الحرب الشاملة التي شنتها اليمن بكل اطراف صراعها تحت بافطة عفاش والحوثيين على الجنوب العربي وشعبه من مارس 2015 وحتى اللحظة لتكريس اﻻحتلال العسكري اﻻستيطاني باحتلال طائفي' وتوزعت اطراف الصراع اليمني المهام واﻻدوار وجميعها من صنعاء الى الرياض الى مسقط وطهران وتركيا وبعضها هناك في تل ابيب متمسكة بشعار الوحدة اليمنية او الموت رغم اﻻنقسامات السياسية الشكلية للحيلولة دون اظهار الحرب امام العالم بانها حرب الشمال على الجنوب متغطين ببعض اﻻدوات الجنوبية ..لكن الحرب ونتائجها كشفت المستور وهي حرب شمال / جنوب من هنا اصبح المرض واضحا ومعروفا واي خطا في علاجه قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة ربما تنتج عنه ولادة عدة دويلات في اليمن والجنوب العربي.. بينما اﻻفضل هو حل الدولتين المتجاورتين الجنوب العربي واليمن ووقف البناء لرفع "جدار الكراهبة "بين الشعبين الجارين .
يمكن لدول التحالف العربي ان تستند في ممارسة ضغوطها على اﻻطراف اليمنية بالجلوس مع بعضها البعض والتخلي عن التذاكي والشطارة على نتائج هذه الحرب العبثية ويشكلون حكومة توافقيه من كل اﻻطراف اليمنية لفترة انتقالية قصيرة يعدون خلالها دستور ويتم اﻻستفتاء عليه واجراء اﻻنتخابات على ضوئه وﻻيستثني احد من المشاركة.
وفي الجانب اﻻخر الجنوب العربي وقياداته ومقاومته الجنوبية يجلسوا مع بعض ويشكلوا حكومة مؤقتة انتقالية لفترة قصيرة تعد دستور يتم اﻻستفتاء عليه وعلى ضوئه تتم اﻻنتخابات دون حرمان احد من المشاركة فيها ..وتقوم الدولتان المنتخبتان في الجنوب العربي وفي اليمن بتبادل اﻻعتراف الرسمي وتبادل التمثيل الديبلوماسي بين القطرين الشقيقين..وغير ذلك الشر المستطير وربما ظهور اكثر من دولتين في اليمن والحنوب العربي بعد حرب طويلة، فهل في هذا اليمن مسلم عاقل،
أما الجنوب العربي قدها خسرانه معه من البداية ؟28