صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس
وحتى مع الهدنة المعلنة لوقف العمليات الحربية لاتاحة الفرصة للأغاثة الإنسانية تعمل قوات جيش الاحتلال اليمني مع مليشيات عفاش والحوثي في مناطق الجنوب والعاصمة الجنوبية بخرق الهدنة وحصار المدنيين .
وفي مثل هذا اليوم 14/5/94م جيش الاحتلال ومن معه من الأفغان العرب ومليشيا حزب الاصلاح اليمني وأعضاء حركة الأخوان المسلمين اليمنية العاملين في جهاز استخبارات الشمال تحت أمرة آل الأحمر كالعقيد /عبدالجليل سعيد الشرعبي مسئول فرع الاصلاح في تعز ومعه العقيد /محمد بن محمد قحطان (القيادي البارز الآن واثناء ثورة ماعرف بالتغيير 2011م) يصلون إلى الراهدة ويلتحقون بجيش الاحتلال في مثل هذا اليوم 14/5/94م ويقودون ثلاث كتائب للمتطوعين الشماليين مع الأولية المتوجهة لدك عدن والاستيلاء عليها حاملين الفتاوى وتحريض المتطوعين التابعين لهم باجتياح الجنوب واعتبار كل ما أمامهم غنائم حرب وقاتلوا حتى دخلوا عدن .
فهل يتذكر الشرعبي وقحطان محمد وأخوه عبدالقادر والمخلافي أسماعيل غانم الذي قاد سرية متطوعين شماليين وأفغان عرب نكلوا بالضالع قادماً من إب , أن لم يتذكروا فليعودوا إلى كتاب 1000 ساعة حرب لمؤلفه دكتور عقيد /عبدالولي الشميري الدبلوماسي حاليا العسكري في الاستخبارات العسكرية اليمنية في حرب 94 م والمؤرخ للاجتياح وضمن عمليات العقيد /علي محسن الأحمر الجنرال حالياً .
ما أشبه اليوم بالبارحة باسم الدين في 94م وفي 2015م يجتاحون الجنوب هم ذاتهم الشماليين فقط غيروا الأسماء والاهداف , لكن جميعهم يرغبون نهب عدن والجنوب أمس 94م وحتى عدوان اليوم 2015م.