شبوة برس يذّكر: مجلس الأمن يدعو لوقف لأطلاق النار ويقلق لموت المدنيين

2015-05-08 11:49
شبوة برس يذّكر: مجلس الأمن يدعو لوقف لأطلاق النار ويقلق لموت المدنيين
شبوة برس- خاص - عتق - شبوه - أرشيف

 

دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف اليمنية المتصارعة إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الخلافات بالطرق السياسية (شبوة برس)يذكر في تشابه قرارات الأمم المتحدة من حيث الصياغة في كل زمان وبفقرات قد لا تتغير إلا قليلاً ونحن هنا نستعرض أول قرار يتخذه مجلس الأمن بخصوص حرب صيف 1994م بين الجنوب والشمال وننقل للقارىء الكريم نصا وحرفاً قرار مجلس الأمن الدولي رقم (924) لعام 1994م الذي اتخذ في جلسته بالإجماع بتاريخ الأول من يونيو 94م  وأثناء المعارك بين الطرفين وجاء القرار :-

( أن مجلس الأمن وقد نظر في حالة الجمهورية اليمنية وإذ يأخد في اعتباره مقاصد ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة , وإذ يساوره بالغ القلق إزاء موت المدنيين الأبرياء الفاجع , واذ  يقدر الجهود التي تبذلها الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول المجاورة  والدول المعنية الأخرى في سبيل المساهمة في حل الصراع بالوسائل السلمية وفي ضمان أحلال السلم والاستقرار في الجمهورية اليمنية  وإذ يرى أن استمرار الحالة يعرض السلم والأمن في المنطقة للخطر :

1 - يدعو إلى وقف فوري لأطلاق النار

2- يحث على الوقف الفوري لتوريد الأسلحة وغيرها من المعدات التي قد تسهم في استمرار الصراع .

3- يذكر كل من يهمه الأمر أنه لايمكن حل الخلافات السياسية باستخدام القوة ويحثهم على العودة فوراً إلى المفاوضات وبما يسمح بحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية وإعادة إحلال السلام والاستقرار .

4- يطلب من الأمين العام أيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن عمليا من أجل تقييم الامكانيات لتحديد الحوار بين جميع الأطراف المعنية ولبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهم

5- يطب من الأمين العام أن يقدم اليه تقرير عن الحالة في وقت مناسب ولكن في موعد لايتجاوز أسبوعاً واحداً من تأريخ انجاز تقصي الحقائق

6- يقرر أبقاء المسألة قيد النظر الفعلي

هذا أول قرار يتخذ في الحرب اليمنية الشمالية الجنوبية 1994م ويعد (شبوة برس) بنشر القرارات الأخرى كقرار 931وكذا بيان أبها بالمملكة العربية السعودية حينذاك .

مواضيع ذات صلة

قرارات مجلس الأمن : اضغط هنــا

الموضوع الأول : اضغــــــط هنــا

الموضوع الثاني : اضغــــــط هنــا