صورة من كلية النفط والمعادن
تشرف شبوة شبوة على بحر العرب وخليج عدن ومساحتها 47,728 ألف كيلو متر مربع تتنوع تضاريسها ساحلية , جبال وهضاب, سهول وصحاري بين التنوع الطبيعي يقطن أبناء شبوة ويقفون على أرض حباها الله بالثروات الطبيعية المعدنية منها ما استثمر وبكميات كبيرة لم يستفد منها سكان شبوة (راجع تقارير سابقة خلال العامين الماضية نشرها شبوة برس).
عملت شركات نفط أجنبية ومعها متنفذون ثلاثي العسكر والقبيلة والساسة الدينيين من بكيل وحاشد على (شفط) الثروة ونقدم هذا التقرير لأول مرة عن البترول والمعادن الأخرى سبق أن قدمنا خلال هذا الأسبوع الغاز وميناء في بلحاف .
أ- شبوة والقطاعات المنتجة :- في المحافظة عملت الشركات الأمريكية والنمساوية والفرنسية المعروفة وأشركت معها شركاء غرب ومحليين وأنتجت البترول وصدرته ولايعلم أبناء المحافظة أين بالتحديد يذهب وماخلفته أعمال النفط وحرق الغاز من أمراض سكت عنها مسئولي شبوة الذين ساهموا مع الشركات وننقل القطاعات المنتجة وخلال (5) سنوات حتى 2013م الكميات التي أنتجت من حقول شبوة
- قطاع (S1) دامس 24,521,234 مليون برميل
- قطاع (2S) العقله 11,992,870 مليون برميل
- قطاع(5) جنه 394,445,210مليون برميل
- قطاع (4) غرب عياد 770,950,663 مليون برميل
وهي أرقام بالتأكيد أكثر بكثير ولكن هذا ماحصلنا عليه من الانتاج التراكمي من 2009م -2013م أي خمس سنوات وتعد شبوة من بين ثلاث محافظات منتجه للنفط الأولى حضرموت والثانية شبوة والثالثة مأرب وتذهب حصة الحكومة من قطاعات شبوة لمصافي عدن ومأرب والموظفين والحراسات 97% من ابناء الشمال 3% من شبوة ومناطق جنوبية أخرى وفي شبوة كلية للنفط والمعادن (تتبع جامعة عدن ) تقع الكلية في عتق ويدرس بها مانسبته 85% من تعز , عمران , المحويت , ذمار , مأرب , صنعاء و 15 % من أبناء شبوة والمحافظات الجنوبية الأخرى
ب- قطاعات إستكشافية في شبوة :-
في شبوة وحضرموت والمهرة قطاعات استكشافية فيها إمكانية بترول للانتاج وتقديرات للاحتياط وهي (24) قطاع معظمها في حضرموت و(7) قطاعات في شبوة والثامن مشترك وتعمل فيها شركات صينية واسترالية وهندية وفرنسية وأمريكية ومواقع هذه القطاعات وأرقامها في شبوة هي:
قطاع 1 عماقين . قطاع 3 جردان , قطاع 7 برقة , قطاع 69 المشف ,قطاع 70 عتق (الامتياز لتوتال الفرنسية )
قطاع 75 مرخه (الامتياز لشركات أمريكية )
قطاع 04 المعبر بلحاف (امتياز نمساوي )
قطاع 28 ومساحته 4475 ألف كيلو وهو مشترك بين شبوة وحضرموت , هذه القطاعات الاستكشافية واعدة بالعطاء حسب الدراسات وإلا لم تدخل في اعمال الاستكشاف شركات أجنبية في هذه القطاعات لأنها تأكدت من الوضع الانتاجي والاحتياطي , وللعلم فأن القطاعات الاستكشافية الـ(24) ليست في اليمن جميعه بل حضرموت وشبوة والمهرة .
وقد انسحبت خلال 2011م وأثناء أزمة اليمن (بين لصوص النفط والفيد من آل الأحمر وآل عفاش والمتنفذين من المؤتمر والإصلاح ) وأما ماعرفت بثورة التغيير نحو أربع شركات استكشافية من شبوة خاصة الشركات الداخلة ضمن الشركات الأم أو الحاصلة على حق الاستكشاف .
ج- قطاعات تروج لها الحكومة منذ 2010وحتى 2015:-
هناك قطاعات مفتوحة أو مطروحة للترويج وهي (53) قطاع نفطي لايوجد أي قطاع في الشمال وقد طرحت هيئة الاستكشاف الحكومية هذه القطاعات وجميعها في (شبوة وحضرموت وسقطرى والمهرة ) وجراء الأوضاع الأمنية والسياسية وتدخلات المتنفذين لم تتقدم أي شركة أجنبية حتى الآن فمحافظة شبوة فأن القطاعات المفتوحة للاستثمار هي :-
قطاع (20) وقطاع (31 بحري)
قطاع 58 شوكة خريدة ,قطاع 86 ج عقلة ,قطاع 85ج عقلة , قطاع 65 ج عتق , قطاع 76 قرب بلحاف
د- المعادن الأخرى في شبوة :-
في شبوة أبحاث ودراسات عدتها شركات أوروبية لإمكانية استثمارها وهي تدخل في الصناعات الكيماوية والبيئية وفي صناعات ومنتجات وهي معادن نفيسه وثمينه وحتى اليوم لم تعلن عنها للاستثمار مع أن تقديرات والاحتياطات لهذه المعادن اللافلزية والصخور وخلافها سوف تضسف لشبوة المحافظة وسكانها سبل التنمية ولكن العقبة والسيطرة للشمالين المتنفذين كاآل الأحمر والشايف والعيكمي وصالح وأولاده وشخصيات حاشد وبكيل ومن معهم السياسيين والعسكريين الذين أثروا ثراء فاحش منذ 94 من نفطنا وثرواتنا تركوا شبوة يصل حد الفقر فيها إلى نسبة عالية كما أن قلة قليلة من أبناء المحافظة يطلقون على أنفسهم (قيادات سياسية , دينية , عسكرية ) تحمي المتنفذين الناهبين كل من موقعه على العموم فأن أحتياطي المعادن والصخور التي لم تستثمر بعد في م/شبوة كالتالي :-
حجر جيري نقي احتياطه الجيولوجي 1,03 مليار متر , حجر جيري عادي 6 مليار , الدولميت احتياط 1,4 مليار متر مكعب , ملح صخري احتياطي 150 مليون , الجبس 1,04 بليون طن , حجر رملي نقي 500 مليون متر مكعب , حجر رملي 1 مليار متر مكعب , الفلورايت 1 مليون , الزنك والرصاص والفضة (لم تقدر الدراسات الدولية كمية الاحتياط لكن الدراسات الحديثة تفيد أوليا أن درجة التركيز الخام بلغت 12 % للزنك وللرصاص 3% والفضة 2%
الذهب تفيد الدراسات أن الاحتياطي الممكن للذهب في شبوة 567 ألف طن بدرجة 15 جم لكل طن ذهب .
التيتانوم احتياط 260 مليون طن بدرجة تركيز 3,14.
هذه شبوة بمساحتها التي تفوق 47 ألف كيلو متر مربع وسكانها حسب إحصائية 2004م 522,950 ألف نسمة وتقديرات 2014م 660,997 ألف نسمة .
هي شبوة التأريخ والإنسان والمآثر والثروة .