شهدت فعالية التصالح والتسامح والتي احتضنتها مدينة عدن مشاركة لافتة للمرأة الجنوبية التي تنوعت مشاركتها بالحضور الى ساحة الاحتفال مع كل الصعوبات التي تصاحب ذلك حيث تشهد عجلة السير توقفا شبه تام ومن خلال رسم لوحات وابتكارات تضهر من خلال التفنن في استخدام العلم الجنوبي كشال للكتف تارة والتوشح به خمارا تارة أخرى أو جعله جزء من العباءة بمثلثه الأزرق .
في ذات السياق تطوعت مشاركات بتنضيف ساحة العروض عقب انتهاء فعالية 13 يناير التي اكتضت بأجساد المحتفلين من عموم محافظات الجنوب وخلفت كميات كبيرة من الأوراق وقناني وأكياس الماء التي استهلكها المشاركون على مدى يومين في منطقة واحدة . .