قالت الأنباء الواردة مساء البارحة تطرقت اليها مواقع التواصل الاجتماعي والتي نقلها مشاركون في اللقاء القبلي لأبناء جضرموت والمهرة وشبوه في "وادي نحب" هضبة حضرموت أن أحد شيوخ السفلية الطارئة والدخيلة على المجتمع الحضرمي قد ثارت ثائرته على البيان الصادر عن اللقاء لعدم تبنيه أهداف القوى المهزومة ( الجنرال الهارب وحزب الاصلاح وأوالاد الأحمر) في صنعاء على أيد لجان أنصار الله الحوثيين والدعوة الى الدخول الى الحرب الى جانبهم في أكثر من محافظة يمنية .
ونقل مشاركون في اللقاء عن شيخ يدعى "صالح الشرفي" أحد مشائخ السلفية في حضرموت تحذيره من التعامل مع "حلف قبائل حضرموت" على خلفية ما جرى اليوم في لقاء وادي نحب من عدم الاشارة في البيان الى محاربة أنصار الله الحوثيين تضامنا مع القوى المهزومة التي استباحت حضرموت الأرض والإنسان والثروة وتضمين ذلك في البيان,
وجعل الحاضرين يتهامسون أين كان هذا الشيخ وتياره المتطرف من قتل رموز حضرموت وكوادرها الأمنية والعسكرية والمدنية ولم يحركوا أو يصدروا بيان استنكار عند قتل كل حضرمي يقتل يوميا في مدن حضرموت وقراها .
ونقل شهود عيان لـ شبوه برس - قول الشيخ الشرفي لقد كلفني وحملني مجلس علماء اهل السنة بحضرموت و بعض القبائل الدخول المجلس التشاوري الخاص للقاء لمعرفة ما يجري .. ولنا أربعة مطالب هي
اﻻول رفض الانقلاب الحوثي
ثانيا رفض اﻻعلان الد ستوري
ثالثا اطلاق سراح المعتقلين من شبوة وحضرموت
رابعا اعتبار دخول اي مليشيات مسلحة من خارج المحافظة تريد فرض سلطتها بقوة السلاح غازية .
وطالب الشيخ الشرفي بصدور بيانا يرفع الرأس كبيان الرجال في شبوة ومارب والبيضاء.
ونقلت مصادر حاضرة اللقاء لـ شبوه برس - عن الشرفي قوله أنه قال للمقدم عمرو بن حبريش انت شخص واحد ﻻتمثل كل حضرموت وﻻتفرض رأيك على أحد فتخرج لنا هذا البيان الهزيل الضعيف .
وذكرت المصادر قول الشرفي وشكوكه في حلف حضرموت : حيث قال الذي ﻻحظته في قادة الحلف امورا غريبة منها غموض توجههم السياسي وثانيا غموض توجههم الديني واخشى وأرجو ان اكون مخطئا ان يكون الحلف ذراعا عسكريا " للصوفية " .
جهات قبلية وسياسية حضرموت امتعضت من حديث الشرفي و اعتبرت قول الشيخ الشرفي أن حلف قبائل حضرموت " ذراعا للصوفية " يعتبر دعوة خطيرة للإحتراب الداخلي والذبح على الطريقة الداعشية في أوساط المجتمع الحضرمي الذي ينتهج الوسطية الشافعية التي قادت نصف مسلمي العالم في الهند وبلاد البنغال والصين وبلاد الملايو وجاوه وشرق وأدغال أفريقيا الى طريق الهداية والاسلام بعد أن كانوا يعشيون ظلام الجاهلية على أيدي الدعاة الحضارم الوسطيين الذي دعوا الى دين الله بدون دماء وسيوف ولم سوى العصي للإتكاء عليها من كبار السن من الدعاة أو لقتل الثعابين والعقارب وهم يجوبون مجاهل وغابات آسيا وأفريقيا المرعبة خدم لدين الله الحنيف .
مصدر خاص نقل عن مسئول حضرمي سابق قوله : أن قول الشيخ الشرفي هذا يعتبر دعوة للقوى المتطرفة لإستهداف الرموز الدينية الشافعية الحضرمية المعتدلة .