البلاد ياوزير الداخلية ليست ملك للاصلاح وبيت الاحمر فقط
شبوة برس – صنعاء
الصراع المسلح الذي وقع قبل ثلاث ايام بين الاحمرين في الحصبة وادى الى قتل واصابة العديد من اتباعهما كان ذلك الصراع بسبب خلاف بين الاحمرين على حصتهما في التجنيد لوزارة الداخلية فحصتهما الممنوحة من وزارة الداخلية هي 1500 فرد لهذا حاول الشيخ حميد ان يكون له النصيب الاكبر لاعتبارات متعددة لكن الاحمر الاخر رفض ان يكون لحميد النصيب الاكبر واصر ان تقسم الحصه بينهما بالتساوي عملآ بقانون الفيد..
المهم حصل ماحصل وتم تجنيد 1500 قبيلى لوزارة الداخلية وهم حصة بيت الاحمر من جنود وزارة الداخلية ....
المثير ان وزارة الداخلية عندها فائض 70 الف شخص حسب تصريح للدكتور رياض القرشي مع ذلك قام وزير الداخلية ومنذ تعينه بتجنيد الالاف من مختلف المحافظات فكل محافظة على شان تطبيق العدالة في التوزيع اعطاها حصة ..
لكنه اعتبر فروع الاصلاح في المحافظات فروع لوزارة الداخلية فعن طريقها تم التجنيد للوزارة وحسب المعايير المحددة والتى من اهمها ان يكون المجند منتمي للاصلاح ...
ولكي يصمت شركاء الاصلاح في المشترك فقد اخدوا منهم من 300 الى 500 شخص على اساس يكونوا حراس للمقرات الحزبية ..
اما اللواء على محسن بإعبارة منقد الثورة فقد جند للوزارة عن طريق أئمة المساجد 7000 شخص فقط ...
ايش نسمى هذه العملية ؟
حصلت على صورة شكوي مرفوعة لوزير الداخلية موقعين عليها عدد من مشائخ مارب ...
قالوا في الشكوى ان ال600 الذين تم تجنيدهم من محافظة مارب كلهم اصلاح مع العلم -حسب الشكوى- ان سكان مارب ليسوا جميعهم اصلاح وانما الاغلبية الساحقة منهم مستقلين وفي احزاب اخرى وقالوا في الشكوي ان وزارة الداخلية تزرع بين ابناء مارب فتنه وطالبوا ان تكون وزارة الداخلية ملك عام للشعب وليس فقط للاصلح ....
المشكلة الاكبر ان وزير الداخلية لم يكتفي بأصلحة الوزارة وانما زاد حمّرها وخضبها فهل أصلحة الداخلية وإحمرارها هدف من اهداف الثورة ؟
* من صفحة الاستاذ هاشم العزعزي