الإعلامي بن عمرو يطالب علماء اليمن وحضرموت بيان حكم الاستعانة بالبنك الدولي وفرض الوصاية الدولية على الشعوب المسلمة
شبوة برس - المكلا ـ خاص
نطالب علمائنا الإجلاء علماء اليمن الذين بين ليلة وضحاها انطلقوا يحملون راية الثوار وأعطوا فتاوى براءة الاختراع للساحات والميادين ، ونسألهم عن السكوت المريب ، وعدم البيان للأمة وبيان الحق من الباطل ، فقد سمعناهم قبلُ يفتون بالحرمة القطعية للربا والتحذير من الاقتراض من البنك الدولي الذي يفرض الوصاية والفقر على الشعوب العربية والإسلامية من خلال شروطه المجحفة من تعويم العملة ورفع أسعار السلع الأساسية .
وإننا كمسلمين ومثقفين وإعلاميين نتعجب من هذا السكوت الذي يصل إلى حد الإقرار والموافقة لما تقوم به حكومة وحزب يدعي بأنه إسلامي وينطلق من الكتاب والسنة مرجعية فكرية وفقهية ودينية ، ونقصد ما قامت به الحكومة المصرية برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي العياط وما تقوم به حكومة هشام قنديل من الاستعانة بالبنك الدولي وتعويم قيمة الجنية المصري ورفع السلع الأساسية مما سيؤدي إلى حالة ارتفاع في الأسعار جنونية لا يقدر عليها المواطن العربي البسيط والمطحون الذي سيدفع من قوته وعرقه ودموعه .
ونجدد السؤال براءة للذمة ولكي يقوم علماء الأمة بواجبهم الديني والشرعي من التوضيح والبيان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأوجه السؤال إلى علماء حضرموت وخاصة شيخنا الفاضل الشيخ احمد بن حسن المعلم والذي تتلمذت على يده ، ونريد إجابة شرعية على سؤالنا الآتي : ما حكم الاقتراض من البنك الدولي وقبول شروطه من رفع سعر السلع الأساسية للمواطن وتعويم العملة ورفع الدعم عنها ؟
وهل يجوز للحكومات العربية والإسلامية الاقتراض من البنك الدولي ، وكيف نتعامل مع الحكومات والرؤساء التي تتعامل مع البنك الدولي وتصر على ذلك ؟ .