والله اللي خلاني أتكلم خط وطار وصلنا بالواتس من صديق وفيه أسماء ما شاء الله هبشة ومن شق ومن طرف، قلت بقراهم حبة حبة، أجي اشوف من صدق أنه “يتسكالي عدن مكانه براني”، وهم قالوا أنوه ذي المرة بيلملموا الجماعة من شق ومن طرف، قلت لحالي يمكن يا وليد غلطان، كيه أقرأ مرة تاني بلكي قده عيونك يتراكبوا ويشتوا مبصرة من عند القربي وإلا من الاسبطان عند النصارى بالتواهي!!.
المهم رجعت وقريت مرة تاني، لكن برضه كما أول شفت أن اللي هلهم من عدن برضه من هناك ومن عندهم هلهم برضه، جلست أشاور حالي، قلت هيا ومله كيف نسوي بالجماعة، كلهم عندنا والعرص كل يوم بعدن ولا حتى في معزومين، مله آخرتو حتى مغرغرين!!. صدق في واحد واحد، بس ذونه منشان الحسد والعين!!.
ومن صدق من صدق عيال عدن مش من الآن هم مش مكشوحين بالحكم من زمان من أيام الرسوليين ومن قبله ومن بعد ما عدا أيام الإنجليز أجوا وحكموا وبعدها ما حكموا ولساعتكم والآن ولا عاد شفنا حد مننا وكما قلنا لا في بالهبات واحد واحد، يالله بس من شأن العين.. يالله أيش نسوي كأنه اللي عندنا مش أصلي تقولوا بلكي فالصو وإلا رورجول، طيب مله في من عندنا ناس أصلي عيال العيدروس والزوقري والموشجي والبازرعة والبارحيم والمكاوي وباشنفر وبيت الهندي وبيت الشطارة والصوملي وعيال السياري والميسري والمهريوال الكوكني والصنعاني والإبي والتعزي والعولقي وبيت البغدادي والعراقي وكم با أقول وكم باخلّي!!.
أيش قولتوا ذول نقائل عجيب يا بريطانيا الأيام ذي قده معنا نقائل ليش أنتم أصل وإلا برضه، وفي مناطقكم نقائل، وفين كنتم من زمان أيام الصيادين لما أجاها ابن بطوطة والرومان وإلا أجيتم مع حكومة صلاح الدين وإلا كمنه أهل عدن يستحوا وما يكسروا يردوا عليكم، تحسبوهم لخائج لا والله اللخائج قدكم أنتم دارين من هم بس الحياء قتلهم وعلمهم.. مله استحوا قليل نشتيكم مله مرة تتكلموا صدق!!.
أيش تقولوا ملة نحنا نمشي ساحل ساحل كلامكم صح بلكي بعدين تسدوا بينكم البين وبتقع المصائب على رؤوسنا نحنا وإن ما تصدقونا شوفوا حتى الناس اللي يجوا من برع هذا يستقبلهم بالزفة وذاك بالبندق وإن ماشي ماشي بالمروس والهاجر واللي أجا من بريطانيا أصحاب تاج أجوا سكتة ولا حد درى بهم إلا وقت الزفة!!. افتكروا بالكم وبنقول اللي جزع جزع وبنراعي للباقين بزما وإذا الحال بيعود كما أول أحسن لنا نقول المثل القائل “نارك ولا جنة أهلي” وخلونا نمشي زيما الناس وإلا بنقول وبنصيح يا جدة فينك أنتي تعالي!!.
* الأيام