إلي الجنوبيين المنتظرين الحل الآتي لقضيتنا من صعدة
نقول لمن وجه بصره وسمعه لصعدة سيطول إنتظاركم للحل القادم من اليمن فلا حل قادم من اليمن للقضية الجنوبية فالإشارات الدالة ضمن خطاب الحوثي وجميع الرسائل الموجهة للجنوبيين هي دائما تؤكد على إعادة اللحمة الوطنية بينهم وجنوبنا وهم يرون في أنفسهم الورثة والأوصياء لقضية الجنوب فلا وصاية على شعب الجنوب وأرضه وثروته إلا أهله حملة مشاعل الثورة الجنوبية .
كما سمعنا خلال الخمسة الأيام الماضية منذ عيدهم الوطني الجديد 21 سبتمبر عيد الحديقة وعيد هزيمة الفرقة الأولى مدرع بصنعاء فجميع قادة الحوثيين يمرون ويتجاوزون القضية الجنوبية وان دل ذلك فإنما يدل على نوايا مبيتة تجاه قضيتنا الجنوبية فعساكر اليمن منتشرين بجنوبنا ولم نسمع أنهم توجهوا بخطاب لهم .
هذا من خلال متابعاتنا لكل من تكلم بأسم انصار الله أو من خلال خطاب السيد عبدالملك أو محمد عبدالسلام جميعهم يتجنبون الخوض في قضيتنا الجنوبية .
كما نوجه كلامنا للإخوة الجنوبيين بصنعاء اليمن أن الأمور ستتعقد باليمن والمستقبل مبهم ولا رؤية لمستقبل علاقاتهم البينية فما بالكم تجاه الجنوب وقد شاهدنا ذلك من خلال تناقضات الخطاب الرئاسي فلن يكون يوما جنوبيا رقما بصنعاء بل هم اليوم في حاجة لغطاء الرئيس عبدربه منصور الإقليمي والدولي .
اليوم الحوثيون في الحديدة وغدا وبعدها سيكونون بعدن وحتما أن هناك من سيرث تركة علي محسن الأحمر وحلفائه من اليمنيين والوريث حتما سيكون حليف الحوثي القوى اليوم وليس الحوثي بالطبع بل عدو الغد وحليفهم السابق وريث الرئيس السابق علي عبدالله صالح .
على الجنوبيين باليمن أن يرتبوا أنفسهم من الآن بما فيهم نحن الجنوبيون حملة مشاعل الثورة بالجنوب للدخول بطور ثورى جديد وأن يتجنبوا من أفسدوا ثورتنا بالتجربة فلا تكرار لأخطاء الأمس مجددا .
احمد سالم بلفقيه