وزير الدفاع لحظة وصوله مطار سيئون منذ أيام
علي محسن الأحمر يوجه بوقف عمليات الجيش في حضرموت ووساطة من تحالف القبائل الإصلاحي لإيقاف المطاردة للإرهابيين
أوقفت عمليات الجيش في مديريات حضرموت الوادي المعلنة من قبل وزير الدفاع المتواجد في سيؤن منذ أيام بات مؤكداً من الغد الثلاثاء .. وإن كان الوزير يرفض وقفها إلا أن اتصالاً هاتفياً أجراه اللواء/ علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى سابقاً المستشار الحالي لشؤون الأمن والدفاع لرئيس الجمهورية اليمنية إلى سيؤن اليوم الاثنين مع اللواء/سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي وقائد اللواء 135اللواء يحيى أوبوعوجاء القادم حديثا الى سيئون فحواه إيقاف أي تحرك عسكري حفاظاً على حضرموت وعلى حياة الجنود وأن ليس هناك أي وجود للقاعدة وأنما يتواجد مجموعة اللصوص تحركهم أجهزة من النظام السابق حسب قول المصدر .
وعلم " شبوه برس" من مصدر خاص في سيئون عن موافقة الثلاثة المتصل بهم من اللواء الأحمر المنهالي والحليلي وابوعوجا إلا أن وزير الدفاع رفض ذلك في اجتماع عقد بعد ظهر بدار الرئاسة في سيؤن وأنه لا يؤتمر بأوامر علي محسن بل بتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وأنه كوزير دفاع من مسؤولياته حفظ الأمن والاستقرار خاصة ومنطقة حضرموت مجاورة لدول عربية جاره وشقيقة وأن حملات الجيش والأمن بالوادي كشفت المخططات الجهنمية وأن القوات المسلحة لا تحمي مصالح ذوي النفوذ السابقون الجدد حد تعبير المصدر .
من جهة ثانية حاول أربعة من قيادات تحالف ابناء قبائل وعشائر حضرموت والتابع لحزب الاصلاح اليمني ومعهم مجموعة من الدعاة الشباب التوسط لدى الوزير والمحافظ وعضو الهيئة الادارية بالمجلس المحلي بالمحافظة ومدير الأمن بالوادي لإطلاق سراح معتقل مشتبه به بانتمائه للقاعدة أعترف بعدد من العمليات وكذا التوسط لكف الملاحقة عن الشيخ علي بن عبدالرب الكثيري على أن يعملوا كقادة لقبائل حضرموت على التهدئة واخراج تنظيم انصار الشريعة من حضرموت إلا أن المسئولين رفضوا هذه الطروحات وذكروا ان قائد المنطقة العسكرية الأولى وافق عليها مبدئياً .
وأضاف المصدر أن وزير الدفاع استغرب لهذه المطالب حيث يقولون بالأمس أن لا يوجد دولة ولا جيش وعندما بدأ العمل فعلياً انقلبوا .. فأين كانوا عندما ترسخ وتقوى وانتشر الضلاليين والإرهابيين الذين وجدوا من يساندهم ويمولهم تحت مسميات متعددة .. وأضاف الوزير .. نحن في الجيش لاننظر للاطراف السياسية المتنازعة نحن نرى وطن لا بد من حمايته , وقال المصدر أن الأخ الوزير تحدث أن تطهير حضرموت مسئولية الجيمع وأن الوضع سيء فكيف ينظر المتقولون لأنهيار الدولة في الوادي وهجمات الإرهابيين والمجزرة الأخيرة في الحوطة .. لم نسمع منهم شيء والآن يريدون حماية الإرهاب بمبررات غير واقعية .
هذا وقد ظهر تناقض اللواء علي محسن الأحمر في اتصاله اليوم إلى سيؤن مع مانشرته صحيفته (أخبار اليوم) التي شوهت حضرموت حيث ذكرت أن زعيم قتلة الجنود يدعى (الكثيري) وأن الجيش يلاحقه ونسيت أخبار اليوم أن معظم هؤلاء الإرهابيين يتبعون اللواء علي محسن والأخوان المسلمين والرئيس المخلوع وأن المؤسسات الخيرية والدعوية والتنموية تمول هذه الأعمال من شراء السيارات والتسليح والتسكين في وادي حضرموت.
وذكر المصدر أيضا لـ شبوه برس - أن العلميات العسكرية التي يذكرها الاعلام الرسمي ما هي الا نوع من الدعاية وذر الرماد على العيون فالقاعدة وانصار الشريعة وتنظيم الجهاد بجزيرة العرب يتحرك أمام بصر وسمع الجميع مسئولين ومكونات اجتماعية وخيرية وبانتشار غير متوقع وبمساعدة من الكل .
هذا ويتوقع أن يغادر وزير الدفاع سيؤن غداً بعد اجتماع عام دعت له السلطة الملحية وقيادة المنطقة والأمن سوف يحضره ممثلي المديريات عموماً والشخصيات السياسية والعلماء وخطباء وأئمة المساجد والمشايخ القبليين وعقال الحارات في تمام الساعة التاسعة من صباح الغد الثلاثاء بالمجمع الحكومي وبعد الاجتماع ومغادرة الوزير محمد ناصر أحمد ومن معه محافظ حضرموت خالد الديني لمدينة سيئون .. يتشاءم ابناء سيؤن ووادي حضرموت بعودة الاوضاع على ما كانت عليه وسوف تسيطر علانية جماعات القاعدة في جزيرة العرب وأنصارالشريعة على وادي حضرموت والمهرة أيضاً.