القتيل محمد الزبيدي المقتول برصاص الجيش اليمني في سيئون
جرى صباح اليوم انتشار عسكري كثيف وغير مسبوق في وادي حضرموت شمل مداخل المدن الرئيسية في الوادي وتم نشر قوات كتيبة وتمركزها في مدينة القطن تتبع اللواء 135 القادم حديثا الى وادي حضرموت .
وقالت مصادر عسكرية في سيئون لـ شبوه برس - أن قوات الجيش تقوم منذ الصباح الباكر بتمشيط الهضاب الشمالية لوادي حضرموت الممتدة من منطقة مدودة شرقا حتى منطقة هينن غربا بحثا عن العناصر التكفيرية من أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب .
كما علم " شبوه برس" بتوجه قوة عسكرية صباح اليوم الى وادي بن علي شمال غرب مدينة الحوطة وداهمت القوة أحد المنازل يعتقد أن عناصر الارهاب تحتمي فيه غير أنها لم تجد أحد ممن تبحث عنهم .
الى ذلك أبلغ شهود عيان " شبوه برس " بقيام الطيران الحربي اليمني عند الساعة الثانية عسرة والنصف من ظهر اليوم بقصف المرتفعات الغربية بوادي حضرموت ولم يتبين الأهداف التي قام الطيران اليمني بقصفها عدى أن الشهود أكدو سماعهم لدوي الانفجارات .
من جهة أخرى التقى وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد صباح اليوم بعدد كبير من المسئولين المدنيين من أعضاء المجالس المحلية والعسكريين في سيئون والوادي لمناقشة تطورات الاحداث في وادي حضرموت ثم قام بعد ذلك بجولة في أسواق مدينة سيئون , توجه بعدها لزيارة مدينة القطن يرافقه قيادة محافظة حضرموت وقادة المنطقة العسكرية الأولى وقادة الأولوية المتواجدة بوادي حضرموت .
الى ذلك قأم أفراد من الجيش اليمني بعد مغرب مساء أمس الأول بقتل المواطن الحضرمي محمد الزبيدي واصابة زميلة مرسي بلال عندما كانا في سيارتهما أم القصر الرئاسي بسيئون ولم يمتثلا لتحذيرات قوات الجيش بالتوقف فتم اطلاق الرصاص عليهم .
وأخير اتهم مكون قبائل وعشائر حضرموت التابع لحزب الاصلاح اليمني بقيادة صلاح باتيس النظام اليمني السابق بأنه يقف خلف أعمال الفوضى والقتل التي تهيمن على وادي حضرموت وأنه يدعم وبقوة عمليات الانفلات الأمني التي يشهدها الوادي .