‘‘ شبوه برس‘‘ يكشف ما دار في مساجد القطن قبل العملية واجتماع جلال بلعيدي مع أئمة ودعاة القطن

أدى أفراد المجموعة المهاجمة لمدينة القطن صباح والمكونة من مقاتلي  تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وأنصار الشريعة في وادي حضرموت صلاة الفجر في عدد من مساجد مدينة القطن , وبعد الصلاة توجه عدد من قادة الهجوم برئاسة جلال بلعيدي المعروف بأبي حمزة الزنجباري الى أحد المباني في مدينة القطن ليلتقي بعدد من الأئمة والدعاة وشخصية حزبية من مدينة القطن ومناطق أخرى في حضرموت وقدر عددهم بتسعة أشخاص ويشكرهم ( البلعيدي ) على قيامهم بواجب التبصير بصحيح الدين والدعوة الى الله والى الجهاد في سبيله وتحميس الشباب للإنخراط فيه والعمل الخيري وتعاونهم مع أنصار الله وتقديم خدمات كبيرة لهم .

وبعد اللقاء القصير الذي لم يستمر سوى عدة دقائق بدأت عملية السيطرة على مدينة القطن ومهاجمة مقر السلطة المحلية وعدد من البنوك ونهبها باستثناء بنكي سبأ والتضامن الاسلامي ومحاولة اقتحام معسكر القطن الذي يضم أفرادا من الجيش والأمن المركزي .

في نفس السياق استغرب سكان وادي حضرموت تقاعس قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون عن فك الحصار ونجدة الجنود الأربعة المتواجدين في معسكر القطن بعد هروب زملائهم الـ 19 من أفراد الجيش والأمن المركزي من المعسكر وقت الهجوم ومقاومة الجنود الأربعة للهجوم الشرس الذي شنه مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وانصار الشريعة في حضرموت والذي أسفر عن ايقاع 6 اصابات في صفوف المهاجمين كما أكدها لـ شبوه برس - شهود عيان من المواطنين في مدينة القطن وأضافوا أن المصابين الستة ومن بينهم أفراد من جنسية عربية تم اسعافهم الى مستشفى القطن العام حيث تلقوا العلاج اللازم فيه .

وأضاف شهود العيان من القطن لـ شبوه برس - أن مقاتلي القاعدة انسحبوا من المدينة بكل طمأنينة وهدوء دون أن تلاحقهم أي قوات عسكرية واتجهوا الى اتجاهين شرق وغرب مدينة القطن .

وأضاف شهود العيان أنه بعد ساعة من انسحاب المقاتلين من مدينة القطن قدمت طائرة حربية يمنية وأخرى مروحية عسكرية وألقت ببعض قنابلها وصواريخها على الجبال القريبة من مدينة القطن .

منهوبات البنك الاهلي - القطن

 مواطنون أمام أحد البنوك