مركز توجيه القاعدة في صنعاء ... عملية الوديعة هل تكشف سر قاعدة اليمن

من خلال ما يعرفه كل من يتابع الشأن العام اليمني أكان من الداخل أم من الخارج عن علاقة رموز ومراكز قوى عسكرية وقبلية ودينية ورئيس الدولة السابق في اليمن بنشأة تنظيم القاعدة في اليمن وبالعودة الى البدايات الأولى لنشأة عملية الجهاد في افغانستان ودور مراكز القوى اليمنية في رفد حركة الجهاد الافغاني ضد السوفييت في افغانستان بالاف المقاتلين مرورا بحرب 1994م والعمليات الارهابية العديدة في طول الجنوب وعرضه طوال السنوات الماضية , كانت علاقة مراكز القوى في صنعاء وتوجيهها لتلك العمليات غير مستترة .

السياسي والاعلامي العدني لطفي شطاره طرح مثل هذا التساؤل بعد الاعلان السعودي عن القاء القبض على أحد منفذي عملية الوديعة من خلال ما كتبه على صفحته الخاصة عن امكانية وصول السعودية الى الجهة الممولة والمحتضنة للقاعدة في اليمن .

  قال شطارة في ملاحظته الموجزة :

عملية القاعدة في الوديعة قد تكشف من هي الجهات التي تقف وراء هذا التنظيم في اليمن ..

صالح محمد عبدالرحمن السحيباني سعودي الجنسية ألقي القبض عليه أثناء تنفيذ تلك العملية التي قتل فيها ثلاثة من المهاجمين المنتمين لهذا التنظيم الإرهابي ..

السؤال الذي حيرني هو ..

كيف استطاع جهاز الأمن السعودي قتل المنفذين بعد أن قتلوا جنود يمنيين وتجاوزوا الجانب اليمني في المنفذ قبل أن يلقوا حتفهم في الجانب السعودي بل ويتم القبض على أحدهم .

كم جرائم نفذتها عناصر ما تسمى بالقاعدة في اليمن بل اقتحمت وزارة الدفاع ولم يتم القبض على شخص واحد ..

هل القبض على السحيباني سيفتح للسعوديين حقيقة الجهة التي تحتضن هذه الجماعات الإرهابية في اليمن ومن يرعاها ويمولها ..

الحادث كشف أيضا أن العسكري في اليمن لا حول له ولا قوة .. قتلوهم الارهابيين في الجهة اليمنية بسهولة ولكنهم لم يفلتوا من يد الأمن السعودي اليقظ في الجهة الأخرى ..