استشهد عشرة جنود من منتسبي الأمن العام في عاصمة وادي حضرموت سيئون في دفاعهم عن مواقعهم و وفاءا لواجبهم في وجه الهجمات العاصفة التي شنها مقاتلو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على مدينة سيئون قبيل منتصف ليلة البارحة .
فقد سقط خمسة شهداء من جنود مرور سيئون دفاعا عن مقر الأمن العام في مدينة سيئون الذي لم يتمكن منه مقاتلي القاعدة وفشلت محاولتهم لاقتحامه .
كما سقط خمسة جنود آخرين دفاعا عن المجمع الاداري الحكومي في سيئون بعد أن نفذت ذخيرتهم وتم قتلهم .
أغلبية الشهداء من محافظة أبين و حضارم وجنوبيين .
كما لم يعرف على وجه اليقين حتى كتابة الخبر عدد القتلى في مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى نظرا للتعتيم الذي تفرضه .
يحتفظ الأمن العام في سيئون بعدد من جثث مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لم يعرف عددهم وهوياتهم .
عملية اقتحام ونهب البنوك شملت البنك الاهلي وبنك التسليف والبنك المركزي ( لم يتم التأكد من أخذ أموال) اليمني وبريد سيئون , ولم يسلم من عملية النهب الا بنك سبأ الاسلامي الذي نجا من عمليات النهب ولم يتم التعرض له .
يوجد في صفوف مهاجمي مدينة سيئون مساء الأمس عدد من المقاتلين السعوديين والعرب ويمنيين شماليين كما أبلغ ذلك شهود عيان من مواطني مدينة سيئون لـ شبوه برس - تعرفوا الى لهجاتهم وتمييزها خلال تبادل أحاديث معهم وتوجيه أفراد القاعدة تحذيرات لهم بالتزام منازلهم .
أهالي سيئون ينفون نفيا قاطعا لـ شبوه برس - تعرض مدينتهم لأي غارات طيران ليلية كما تحدث عن ذلك وسائل اعلام عديدة ومنها قناة العربية وعزوا ذلك الى اجتهاد من خيال مراسلي تلك الوسائل .
انسحب مقاتلو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عند حلول الفجر بطريقة مذهلة دون ملاحقة من أي نوع من قبل آلآف الجنود والضباط وأسلحتهم العديد والمتنوعة المتواجدين في قيادة المنطقة العسكري الأولى في سيئون التي انسحب قائدها اللواء محمد عبدالله الصوملي الى صنعاء قبل الهجوم على سيئون الأمر الذ يضع أكثر من علامة استفهام , ويحيي بذلك تأريخه الأسود في تسليم مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لأنصار الشريعة منذ ثلاثة أعوام .
قاد هجوم البارحة على سيئون من قبل مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب "جلال محسن صالح بلعيدي المرقشي" حارس نادي حسان الرياضي سابقا بمدينة زنجبار بمحافظة أبين