تستعد شركتا توتال الفرنسية للبترول قطاع 10 وشركة كنديان نكسن الكندية قطاع 51 هضبة حضرموت للرحيل في تواريخ متفاوتة العام القادم 2015 م لإنتهاء عقود الامتياز المبرمة معهما وبعد عمليات إنتاج جائرة لإستنزاف أكبر كمية من النفط وقد وصلت كمية إنتاجهما معا الى قرابة المليون برميل يوميا في السنوات الماضية , وقد تراجع إنتاجهما منفردتان الى كمية محدودة تتراوح بين الـ 45000 برميل يوميا الى الـ 50000 برميل لكل واحدة منهما .
في صنعاء الصراع على أشده بين حيتان النفط الكبيرة من كبار المتنفذين على وراثة الشركتان لأنهما ستتركان مناطق إمتياز كبيرة وحقول انتاج جاهزة تعمل , وعمالة محلية مدربه ومعدات انتاج شغالة ولن يتكلف الوارث لهما الا الحصول على ورقة مختومة تحمل قرار سياسي وسيادي أيضا وثروة جاهزة بالمجان , وهناك توجهان للوراثة على ثلاثة أوجه هي كالتالي :
الأول .. إنشاء شركة قابضة جديدة تتولى إستلام مواقع الشركتين .
الثاني .. تسليم مواقع الشركتان الى مكون قائم من مكونات شركة صافر النفطية .
الثالث .. إعلان مناقصة شبه عامة يحدد سلفا الأطراف المتنافسين عليها .
كل ذلك التحايل ووضع الخيارات في صنعاء لعدم تمكين شركة بترو مسيلة الحكومية التي تأسست العام 2011م وتسلمت القطاع رقم 14 في نفس العام من شركة كنديان نكسن وأدارته باقتدار وكفاءة عالية شهدت بها وزارة النفط اليمنية ومختصين في هذا التخصص .