تقرير خاص : نازحي ميفعة في عتق يواجهون الجوع وأوضاعا انسانية صعبة وسلطة شبوه تتخلى عنهم

2014-05-05 19:54
تقرير خاص : نازحي ميفعة في عتق يواجهون الجوع وأوضاعا انسانية صعبة وسلطة شبوه تتخلى عنهم
شبوة برس- خاص عتق - أبو عدي با مخشب

 

بعد أن تخلت سلطة شبوه المحلية الحاكمة عن واجباتها القانونية والوطنية والدستورية والاخلاقية تجاه النازحين من حرب ميفعة من أطفال ونساء وشيوخ تقطعت بهم السبل تركوا ديارهم جراء المعارك الضارية في مديرية ميفعه محافظة شبوه افترشوا الأرض والتحفوا السماء لم يجدوا من يعينهم في المناطق التي نزحوا إليها في عتق وقراها الا مساعدات بسيطة من بعض الاهالي في عتق في الجول القبلي خاصة بيوت آل العاض حيث استقبلوا العديد من الأسر النازحة وفرغوا بيوت عديدة لأستقبال النازحين ولكن تضل الأعداد الكبيرة بدون مأوى , وكذلك من "جمعية الخير الاجتماعيه التنموية".

  

أما السلطة المحلية لم تحرك ساكنا تجاه النازحين وتركتهم للجوع وللعراء يلعقون جراحهم النفسية والقهر لترك ديارهم وممتلكاتهم .

 

وقامت الجمعية صباح هذا اليوم بأستقبال النازحين الذين توصلوا من ميفعه الى عتق وقد تم حصرهم لهذا اليوم من قبل الجمعية واجمالي عددهم 856 بعتق وتم  ايواء  76  نازح الى روضة الاطفال في عتق وقدمت لهم بعض المساعدات كما قام فضيلة الشيخ علي الحضرمي بأحضار وجبة الغداء وثلاجة ماء تبريد وبعض المتطلبات الصغيرة وقدم لهم العشاء مجموعة من الاهالي الذين يقطنون بجانب الروضه .

 

البعض من النازحين توزعوا على القرى المجاورة لعتق ولا يعلم أن كان قد تم استيعابهم وتوفير سكن لهم أم لا .

 

وقد اكد لنا القائمين على الجمعيه انها لم تصلهم أي  معونات سوا  كانت حكوميه او من منظمات مستقله بل ان احد المسؤلين قام بالتلفظ على رئيس الجمعيه وصفه بأنه يبث الاشاعات وانها لا توجد أي حالات نزوح ومسؤل اخر قال بالعاميه (خلهم في الشارع) .

 

كما ناشدت جمعية الخير  الاجتماعيه  التنمويه الخيريه المجلس المحلي و كل  المجالس الأهلية والمنظمات والجمعيات وفاعلي الخير من التجار في المحافظة  الى سرعة اغاثة النازحين من ابناء ميفعه الذين أفترشوا الأرض عند وصولهم إلى بعض المناطق التي اتخذوها مواقعاً للإيواء لهم ولأسرهم وأطفالهم بعد ان تركوا قراهم ومنازلهم التي طالتها ودمرتها الآله العسكرية المبالغ في إستخدامها بين الأطراف المتحاربة .

 

يذكر ان النازحين الذين توصلو الى عتق ليس الا 30 % من ابناء ميفعه بل ان البعض مازالوا محاصرين في بيوتهم وقراهم والبعض نزحو الى مناطق مجاوره لميفعه  يواجهون العراء والجوع والمصير المجهول ، تركوا كل ما يملكون في ديارهم المهجورة بسبب المعارك التي لم تفرق بين الابرياء والمقاتلين .

 

وعلم " شبوه برس" أن كثير من النازحين قد تركوا في ديارهم أغنامهم وبقية مواشيهم في منازلهم دون رعاية نظر للخطر والموت والقذائف العشوائية الذي كان يتهدد وجودهم في قراهم وستصبح مواشيهم نهبا للصوص والحرامية من كل الأجناس والمذاهب .