الوقوف الى جانب المظلومين والدفاع عنهم .. صفات يفتقر لها الواد محروس

الوقوف الى جانب المظلومين والدفاع عنهم .. صفات يفتقر لها الواد محروس

شبوة برس - المكلا

لا اعتقد ان الاعتذار سيكفي، ولا مبررات التأخير ستكون مقبولة .

حين يتقاعس رجل الأمن عن اداء مهامه يكون عرضة للوم والتأنيب وبالتأكيد يطاله العقاب، لكن الأمر يكون مختلف عندما يتخلى مدير الأمن العام عن مهامه وينصرف عنها للخوض في اعراض الناس ويقذفهم بأقذع التهم، ويعمد على تشويه سمعتهم.

فهمي محروس مدير امن محافظة حضرموت، وقف امام بلاغ تقدم به الناشط السياسي والحقوقي ناصر محفوظ باقزقوز بكثير من البلادة والغباء غير المبرر، وبدلاً من التعاطي بإيجابية مع البلاغ والتحقيق في حادثة تعذيب مواطن مشتبه به داخل اروقة ادارة الأمن التي يفترض ان محروس حارساً اميناً لها، اتهم ناصر بما ليس فيه .

ربما بلاغ ناصر باقزقوز جاء في لحظة خلوة للمدير الهمام بصفحته على الفيس بوك، ليمطرها بسيل من التهم بحق باقزقوز الذي يشهد له سكان مدينته الديس والمكلا وكل من يعرفه بصفات حميدة ووقوفه الى جانب المظلومين والدفاع عن قضاياهم، وهي صفات قطعاً يفتقر لها "الواد" محروس، الذي اراد ان ينفي حادثة التعذيب التي ربما كان على علم بها، وهو ما يستدعي من كل الناشطين في مجال حقوق الانسان والمنظمات المهتمة الى الاقتراب اكثر من ادارة امن حضرموت واقسامها المختلفة لرصد قضايا التعذيب هناك.

فما قضية التعذيب التي شاهدها باقزقوز وابلغ عنها الا مؤشر على مزيد من الانتهاكات هناك بحق المشتبه بهم والمدانين.

"الواد" محروس، اثبت انه غير جدير بتحمل المسئولية، وغير مؤتمن على أمن المواطنين وبالتالي عليه ان يترك الكرسي لمن هو اجدر منه .

اما الحديث عن اتهاماته تلك ومدى تأثيرها على نفسيات وسمعة باقزقوز، فأنه لا يعدو كحديث عن تأثر طائر محلق في الفضاء بسباب طفل يلعب بقاذوراته .

تضامني معك ياصديقي هو تضامن مع ذاتي. — مع ‏ناصر باقزقوز‏.

*  المصدر : صفحة شفيع