(172) قتيل جنوبي و(215) جريح من 18 مارس 2013م أول أيام الحوار اليمني وحتى 26 يناير 2014.

2014-01-27 18:23
(172) قتيل جنوبي و(215) جريح من 18 مارس 2013م أول أيام  الحوار اليمني وحتى 26 يناير 2014.
شبوة برس- خاص عتق

 

عشرة أشهر زمن ماسمي بالحوار اليمني الوطني بدأ في 18 مارس 2013م أول أيامه دشن بقتل الشاب رامي محفوظ البر بامقشيم في مدينة تريم حضرموت الذي قتله أفراد من كتيبة السويري بالجيش اليمني التابعه للواء 27 ميكا الذين صوبوا أسلحتهم  الرشاشه من مصفحة يعتلونها وأردوه شهيداً فأصبح أول شهيد جنوبي حضرمي في أول أيام الحوار على يد القوات الشمالية ولم يتحرك جفن أياً من أعضاء الحوار الشماليين وتابعيهم الجنوبيين وخصوصاً أولئك النفر من أبناء حضرموت (الخواريين) أو الثلاثة المنتمين لتريم من حزب الأصلاح والرشاد السلفي في حوار صنعاء وفي أول أيام ذلك الخوار دكت آلات القمع الشمالية عدن وأصابت العشرات وكافة مناطق الجنوب.

 

ومع آخر الأيام لما يعرف بأختتام الحوار اليمني وبرعاية الغرب والعرب والأمم المتحدة وأثناء الأفراح المزيفة قتل الضابط الجنوبي/أحمد عمير الفضلي على يد آلة القتل المتطرفة في مديرية حوره بحضرموت ومابين اليوم الأول والأخير لهذا الحوار المقيت المدفوع الأجر بملايين الدولارات التي أهدرت في موفمبيك عجز الرئيس والحكومة ومن يصفون ذواتهم بعلماء ودعاه ووعاظ وخطباء عجزوا عن أدانة القتل المستمر للمدنيين الجنوبيين وهذا يعني مشاركتهم في أهدار دم الجنوبيين في مسلسل يبدو أنه قائم ومخطط له.

 

أطفال وشيوخ ونساء وشباب وكوادر مدنية وعسكرية من كل شبر في الجنوب أستشهدوا بلغ عددهم وفقاً وأحصائية  خاصة لـ شبوه برس -  ومراكز رصد وأعلاميين بلغ عدد ضحايا القتل من 18 مارس 2013م حتى 26/يناير/2014م  (172) شهيد من أبناء عدن وحضرموت والضالع وشبوه وأبين ولحج من بين هؤلاء الضحايا (18) طفل وطفله (77) شاب وشابه (12) من كبار السن و (65) ضابط وجندي جنوبي, الأطفال الذين قتلهم رصاص قوات الجيش والأمن وقذائف المدفعية والدبابات توزعوا على مدن الضالع حضرموت عدن.

 

من بين شهداء الجنوب الـ(172) طيلة العشرة أشهر شهداء الهبة التي بدأت في 20/ديسمبر/2013م  وأول شهداءها سقطوا في عدن ومن بينهم الطفل عادل مازن التركي .

 

وخلال العشرة أشهر أيضاً أصيب (215) جريح برصاص قوات الأستعمار الشمالي في مختلف مناطق الجنوب فضلاً عن المئات الذين أصيبوا بحالات أغماء وأختناق جراء الأفراط بالقنابل المحرمه  التي تستخدمها أجهزة الأمن .

 

الـ(172) شهيداً من أبناء الجنوب قتلوا  بدانات مدافع الدبابات والقصف العشوائي في الضالع والشحر وعدن وبأسلحة رشاشه (دوشكا ومضاد طيران) ضد مدنيين عزل وسلميين في كل مناطق الجنوب وعلى يد التكفيريين وتنظيمات السلفية الجهادية التي تتدرب وتتمون من قيادات الجيش اليمني وتنطلق بأوامر مشايخ التكفير ضد الجنوبيين ومن مليشيات الأخوان المسلمين .

 

هذه مخرجات الحوار اليمني التي أنتجتها قوى سياسية  و (مرتزقة جنوبيين) على أنهار من دماء طاهره سالت في كل بقعه من أرض الجنوب.

 

القائمة لن تتوقف كما يبدو عند هذا الحد طالما وأن العنجهية والغطرسة سمه لقوات الشمال إذ أصيب اليوم الأثنين ثلاثة من أبناء شبوه برصاص صنعاء أثناء تظاهرة سلمية في عتق تندد بمخرجات الحوار ليرتفع عدد جرحى الجنوب الى (218).

 

الطفل الشهيد عادل نزار التركي قتل برصاص الأمن - المنصورة عدن

الشهيدة ايناس با محيسون قتلت في المكلا نهاية العام برصاص الأمن والصورة

طفلات الشهيدة ايناس

 

 

الشهيد الطفل بشار بلبحيث 11 عاما شهيد شبوه