باتيس يطلب العون من الجنرال الأحمر للقضاء على الهبة الشعبية .

2014-01-25 12:04
باتيس يطلب العون من الجنرال الأحمر للقضاء على الهبة الشعبية .
شبوة برس- خاص - صنعاء

 

 

( الأوساط بحضرموت تلقت خبر مخرجات الحوار اليمني ومنها أعادة الشخصية الأعتبارية لحضرموت كعاصمة للأقليم اليمني الشرقي والفرحة لا توصف) .

 

هذا ما قاله الشيخ صلاح مسلم باتيس في مذكرة أرسلها الى الجنرال علي محسن الأحمر المستشار الأمني والدفاعي للرئيس عبدربه منصور هادي, وأستدرك باتيس بالقول (مع هذا فان حفنه ممن يدعون انتسابهم لحضرموت يعبثون ويضللون يتبعون النظام السابق ممن يطلقون على ذاتهم الحراك الجنوبي أو المقاومة القبلية وأحزاب انفصالية مكشوفة وأشكال جميعها تحتاج الى تأديب لأعادتها الى جادة الصواب بوسائل متعددة .

 

وأضاف با تيس في مذكرته للجنرال الأحمر أحيطكم علماً أننا في المكونات الحضرمية سنظل الى ماشاء الله والى يوم الدين يمانيون ,وحضرموت عمقاً لليمن إلا أن هؤلاء المخربين وفي هذا التوقيت لابد من اسكاتهم منعاً للبلبلة المغرضة , ونطمع في دعمكم بالتسهيلات وأشعار من يستمع لقولكم وتوجيهاتكم الحكيمة في مختلف الأوساط القبلية والحكومية والعسكرية للوقوف معنا ضد التيارات الفوضوية التي تسعى دائماً لإفساد كل مشرق وجميل) .

 

ووقع باتيس المذكرة بصفته نائب مجلس قبائل اليمن التابع للشيخ القبلي اليمني الشيخ صادق الأحمر ويعتبر باتيس في تحالف قبائل اليمن يحمل منصب رئيس شورى قبائل اليمن الذي تشكل بصنعاء في نوفمبر 2012م كما أن باتيس رئيس المجلس الثوري للتغيير بحضرموت ورئيس مجلس أمناء تحالف قبائل حضرموت وعضو العصبة الحضرمية وعضو هيئة كبار علماء اليمن ورئيس مؤسسة البادية الخيرية الإجتماعية وعضو قيادي بحزب تجمع الأصلاح اليمني بحضرموت , وعضو قيادي بحزب الرشاد اليمني السلفي, ونائب رئيس مجلس القوى الثورية بالمحافظات الجنوبية وعضو هيئة علماء ودعاة المحافظات الجنوبية .

 

وعلم " شبوه برس" أنه منذ شهر يوليو الماضي تم ضم باتيس كعضو في الحوار اليمني وخلال 2011م كان المسئول الأول عن تجنيد المئات لتدريبهم في عدد من المعسكرات والوديان ( منها معسكر السويري بتريم ) بواسطة دعم يقدم من أهل الخير والمحسنيين بدول الخليج على شكل أموال سائلة ومواد غذائية لأغراض أنسانية ودعوية يقوم مع قياديين آخرين بغسيل لها وتحويلها لأعمال عنف ودعم لتنظيمات متطرفة في اليمن ومصر التي زارها عدة مرات والتقى فيها قيادات أخوانية .

 

ويطرح باتيس وآخرين من أمثاله بدلاء  و (ومتطوعين) للشمال ضد أهلهم في الجنوب وحضرموت خصوصاً .

 

ووصف عدد من الشخصيات  الحضرمية المذكرة الأخيرة التي أرسلها باتيس للواء علي محسن الأحمر أنها تنم عن عقدة متأصلة لديه (أي باتيس) تجاه حضرموت وحب الظهور على حساب أهله وتضخيم ذاته , ولم يتعظ لماجرى للمدعو / عبدالله الناخبي الذي سبقه في هذا المضمار وأنتهى به الأمر الى التجاهل والنسيان .

 

وعلى صعيد آخر وجه الشخصية المعروفة  عبدالله عمر بامحسون مؤسس الصندوق الخيري للطلاب الحضارم واليمنيين شكره وتقديره هاتفياً الى الشيخ باتيس نظير جهوده وتحقيق حزب الأصلاح الحلم الكبير لعودة حضرموت الكبرى بمسمى الأقليم الشرقي وضمها الأراضي التأريخية شبوه والمهره .

 

ويعتبر الدكتور بامحسون عضو قيادي في تحالف ابناء قبائل وعشائر حضرموت (أصلاح) بعد انضمامه في أبريل 2011م وأعلن وقوفه ودعمه واستعداده الكامل لدعم التحالف مادياً ومعنوياً , وساعد فعلياً بامحسون عبر قيادات أصلاحية اخوانية بالدعم لثورة التغيير اليمنية ومعه آخرين في الخارج ينتمون للأخوان المسلمين أو يقتربون من التنظيم .

 

وقد أعلن تحالف قبائل وعشائر حضرموت (التابع لتحالف قبائل اليمن برئاسة صادق الأحمر) أنضمام عدد من الأسماء الحضرمية المرموقة في المهجر في أبريل 2011م  للتحالف وتؤكد مصادر أنهم يدفعون حتى اليوم إيجارات مقرات التحالف (عبارة عن شقق سكنية في كافة مديريات حضرموت) كما إنهم داعمين رئيسيين لعدد من المكونات التي تتبع حزب الأصلاح اليمني بحضرموت أحد فروع التنظيم الدولي للأخوان المسلمين .

 

 

وقال سياسيون من الشمال والجنوب أن أكثر دعاة الأقليم الشرقي مسيرون بالريموت لتحقيق إستراتيجية دولية  تجعل من (حضرموت وشبوه والمهره وسقطرى) الدولة الأخوانية القادمة بعد أن فشلت في مصر ودول أخرى لتكون على مدى زمن قادم مخزن لأنطلاق شرارات لتحفيز الثورات بمسمى آخر الى دول الجوار لعوامل مثالية تحظى بها محافظات الأقليم الشرقي منها الجوار والحدود الطويلة براً وبحراً وهو مخطط سلفاً يبدو سطحياً لدى من يراه البعض تفتيت جنوب اليمن .

 

 

إلا أن الهدف البعيد المدى والخطير لهذا المخطط هو للنفاذ والاستحواذ لجماعات الأخوان ولعبة أوراق جديدة لصانعي القرار والاستراتيجيات العالمية الأمريكية وبمشاركة غربية وفارسية وتركية لصالح التنظيم الدولي للأخوان المسلمين إلا أن الخبراء الأستراتيجيين يؤكدون أن أي مشاريع تنطلق من أعتبارات دولية أو أقليمية وخارجية بشكل عام مهما حملت من صبغة أو مسمى سوف تموت قبل ولادتها  وتتهاوى فالاعتبار الجيو سياسي والجغرافي لحضرموت ضمن دولة جنوبية فيدرالية ديمقراطية يجمع عليها الحضارمة وشعوب الجنوب العربي ولامناص منه.