حلف الهضبة يقطع الوقود عن المكلا ويحوله إلى سوق سوداء

ديزل كهرباء المسيلة يباع في العليب بـ 16 ألف ريال للدبة

شبوة برس – خاص

تابع محرر "شبوة برس" من مصادر محلية في مدينة المكلا ما يجري من أزمة خانقة في خدمات الكهرباء والوقود بساحل حضرموت، وسط اتهامات متصاعدة لحلف قبائل حضرموت بقيادة عمرو بن حبريش بتحويل مخصصات الديزل الحكومية إلى السوق السوداء في مناطق الهضبة وبيعها بأسعار مرتفعة وصلت إلى 16 ألف ريال للدبة الواحدة.

وبحسب ما رصده محرر "شبوة برس"، أوضح الناشط السياسي أحمد العيدروس في منشور له أن “ديزل المواطنين والكهرباء يُباع في العليب بـ16 ألف ريال، بينما يعيش أهالي المكلا في ظلام دامس”، مشيرًا إلى أن حلف الهضبة استولى على حصص كهرباء المسيلة المخصصة لتغذية ساحل حضرموت وحوّلها إلى تجارة خاصة.

كما رصد محرر الموقع ما كتبه الناشط رائد عبدالله العوبثاني الذي قال إن “سوقًا سوداء للديزل تنشط في حضرموت، يبيع فيها حلف الهضبة كميات المسيلة، فيما يعاني السكان من انقطاع الكهرباء المستمر”، مضيفًا أن “الكميات المخصصة لمحطات التوليد تُحوّل إلى البيع الحر في الهضبة، ما يفاقم الأزمة ويثير استياء المواطنين”.

وفي متابعة محرر "شبوة برس" لما نشره الناشط سالم أبو أسماء، فقد اعتبر ما يحدث “تحولًا من محاصرة الساحل باسم الحقوق إلى بيع الديزل في السوق السوداء”، موجّهًا الشكر لنقاط آل جابر التي “كشفت المستور وفضحت المتاجرة بمعاناة الناس”، حسب تعبيره.

كما تابع محرر الموقع ما دوّنه الصحفي والناشط السياسي أمجد يسلم صبيح الذي أكد أن “حضرموت لن ترى النور ما لم تستعد مدنيتها”، مشيرًا إلى أن ما يسمى “حلف الديزل أو حلف الهضبة يسير بالمحافظة نحو نفق مظلم، ويسعى لسرقة إرادتها مقابل برميل ديزل أو موقع في السلطة”. وأضاف صبيح أن “حضرموت أكبر من أن تُدار بعقلية الغنيمة، فهي مدنية الروح وجنوبية الانتماء، ولن تُحكم من فوق الهضبة بل من إرادة أبنائها الأحرار”.