شبوة برس – خاص: مصعب عيديد
ما يزال بن حبريش يعيش في فقاعة أوهام الزعامة، محاولًا تزيين نفسه بتاج القيادة، متجاهلًا وعي أبناء حضرموت الذين لم يعودوا يصدقون الشعارات الفارغة والكلمات المعسولة. إن استقبال بعض الخريجين وظهوره الإعلامي لا يمحو ما خلفه من فوضى وتمرد وإرباك في المحافظة، بما في ذلك فرض نقاط الجباية والتلاعب بالوقود وإدخال حضرموت في أزمات متكررة.
أبناء حضرموت يدركون أن الزعامة الحقيقية ليست بالمظاهر أو الاحتفالات، بل بالعمل الصادق والنوايا النقية، وأن أي محاولة لتجميل صورة الماضي الزائف لن تغيّر الحقيقة. كل خطوة قام بها بن حبريش ستظل محفورة في الذاكرة الجماعية، والشعب لن يغفل عن من حول المحافظة إلى ساحة للفوضى أو المنفعة الشخصية.
لقد حان الوقت ليعرف بن حبريش أن حضرموت ليست ملعبًا للأوهام، وأن الزعامة مسؤولية عظيمة تتطلب إخلاصًا وصدقًا تجاه الشعب، وأن أي خطوة غير صادقة ستنكشف أمام الجميع. اليقظة الحقيقية لأبناء حضرموت هي رفض كل محاولات التزييف، واعتبار المستقبل ملكًا للشعب لا للسراب أو المصالح الشخصية.