وأخيرًا انكشف المستور.. إعلان خطير يفضح من يقف وراء الإرهاب في الجنوب

*- شبوة برس – خاص

أطلع محرر "شبوة برس" على مقال للدكتور عيدروس نصر النقيب تناول فيه تطورًا خطيرًا في مشهد الإرهاب بالجنوب، كاشفًا عن الجهة التي كانت تقف خلف العمليات الإرهابية التي استهدفت المواطنين الجنوبيين وأجهزتهم الأمنية خلال السنوات الماضية.

وقال النقيب إن الجرائم الإرهابية التي شهدتها محافظات الجنوب منذ العام 2015 كانت تُنفذ بأيدي جماعات مجهولة الهوية، ظلت تتخفى وراء شعارات دينية ووطنية زائفة، إلى أن جاء الإعلان الأخير ليكشف المستور بعد أن أعلن أحد القادة العسكريين في جيش الشرعية من أبناء الجمهورية العربية اليمنية عن تأسيس ما سماها بـ"المقاومة الوطنية الجنوبية المسلحة" بزعم تحرير الجنوب من الاحتلال الأجنبي، متجاهلًا تحرير الشمال من الجماعة الحوثية السلالية الإيرانية.

وأوضح أن هذه الخطوة تمثل انتقال الإرهاب من العمل السري إلى العلني، إذ إن الجماعة المعلنة "مسلحة" بطبيعتها، ما يعني أن الجنوب مقبل على موجة جديدة من العمليات الإرهابية تستهدف أمنه واستقراره ومؤسساته المدنية والعسكرية، مؤكدًا أن الإعلان أعفى الأجهزة الأمنية من عناء البحث عن الجهة المنفذة لتلك الجرائم.

وأشار الدكتور النقيب إلى أن قنوات إسطنبول ومن يعمل فيها من "الأفغان العرب" احتفلت بالخبر بشكل لافت، معتبرة إياه نصرًا جديدًا لمموليها وداعميها من القوى المحلية والإقليمية المعروفة بعدائها للمشروع الجنوبي.

وختم النقيب مقاله بالقول: "شكرًا أيها العميد على هذه الشفافية وهذا الوضوح"، في إشارة إلى أن الحقيقة باتت اليوم مكشوفة أمام الجميع دون مواربة.