شرعية الأخونج والانقلابيين أصبحوا تجار حروب ويرفضون السلام

2018-01-22 19:30

 

عجز الشرعية الاخونجية المتعمد لتحرير صنعاء هو من أضعف كل محاولات التحالف لإنقاذ الشعب اليمني

تأمرت احزاب صنعاء سابقا ضد القضية الجنوبية وجعلوها مشكلة صغيرة من ضمن مشاكل صنعاء كمحاولة لخداع الإقليم والمجتمع الدولي .

 

الحقيقة ان تعامل عصابات الشرعية مع التحالف العربي كان مخزي وعار على كل مواطن ، سخروا اعلامهم لتشويه دول التحالف وسخروا غلمانهم بمنظمات حقوقية اخونجية مدعومة من قطر وتركيا رفعت فيها تقارير مغلوطة عن التعذيب والانتهاكات لتخدم ايران فقط .

تكفل التحالف بمليارات الدولارات للإغاثة والدواء ومكافحة الأوبئة والنتيجة تلاعب وأضح من قبل الحكومة وتواطئ منظمات الاخوان المفلسين بعملية فساد كبيرة .

 

كل محاولات الامم المتحدة لعمل تسوية سياسية يتم إفشالها من الطرفين وستصل قريبا لقناعة ان الطرفين بشرعية الاخونج والانقلابيين هما سبب الدمار الحاصل وقادتهم تحولوا لتجار حروب ويرفضون اَي مبادرات او حلول للسلام والنتيجة انهيار اقتصادي وتشريد الملايين .  

 

على الجنوبيين ان لايربطوا مصيرهم بمصير تجار الحروب ومنظومة الفساد لتحالف ٩٤ ومن حقهم ان يقرروا مصيرهم ويختاروا من يمثلهم ويدير ارضهم ويعيشوا بسلام ويحفظوا كرامة اهلهم ويصونونها من شرعية الفاسدين .