كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" عن موافقة أمريكية مشروطة على خطة طرحتها القيادة السورية لدمج عدد من المسلحين الجهاديين ((الإرهابيين)) الأجانب السابقين للجيش.
يأتي هذا ضمن تشكيل عسكري جديد يتبع الجيش النظامي، في خطوة تعكس تحولا بارزا في موقف واشنطن من ملف المسلحين الأجانب.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أكد من دمشق أن بلاده لا تعارض الخطة من حيث المبدأ، لكنها تشترط أن تتم العملية «بشفافية كاملة» وتحت إشراف حكومي واضح.
وأضاف: «من الأفضل استيعاب هؤلاء في مؤسسات الدولة بدلاً من تركهم عرضة للتطرف مجددًا».