الجنوب اليوم أمام فرصة تاريخية لاستعادة هويته والعمل الجاد وبدء التعافي على طريق استكمال تحرير ما تبقى من ارض تحت هيمنة القوى اليمنية باسم الشرعية اللاشرعية.
الممر الإجباري لعدم تفويت هذه الفرصة يفترض أن يمر انطلاقًا من إعادة هيكل المجلس الانتقالي وتفكيك مؤسسة الإقطاعيات التي حُشوها بالأتباع، بالرجوع إلى تقوية مؤسسات المجلس ورفدها بالكفاءات وليس المحسوبيات، ليبدأ مسار إصلاح ما أفسدته المحاصصة المناطقية التي سلّطته تحالفات مافياوية على الجنوب لأكثر من ست سنوات، فيستعاد القرار الجنوبي الذي يؤمّن العدالة وتوزيع الفرص المتكافئة للجميع من دون استثناء أو تقاعس.