التدهور السريع في سعر الريال اليمني سيؤدي إلى تداعيات كارثية، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث ترتفع الأسعار بشكل جنوني، مما يجعل تأمين لقمة العيش تحديًا كبيرًا.
اليوم، المواطن لا يعنيه تغيير العليمي أو بن مبارك أو حتى مجلس القيادة، همه الوحيد هو كيف يوفر لأسرته احتياجاتها الأساسية، خصوصًا الموظفين وأصحاب الدخل المحدود الذين باتت رواتبهم لا تكفي حتى لمصروف أسبوع.
والأغرب من ذلك هو الصمت المطبق من الجميع، وخاصة من تولوا المسؤولية! إذا كان هناك إحساس حقيقي بالمسؤولية، فعلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة التحرك فورًا، بعقد اجتماعات طارئة في عدن والتواصل مع المانحين والتحالف لإيجاد حلول عاجلة قبل أن يصبح الوضع خارج السيطرة.
ما يحدث اليوم ليس مجرد أزمة، بل كارثة حقيقية تهدد حياة الملايين! في ظل عجز كامل عن إيجاد أي حلول لوقف هذا الانهيار الخطير.