56 عام والقاهرة تحتضن العرس الثقافي العربي ، وتكرم مبدعيها ومبدعي العالم ، في معرض يقام سنوياً يحمل أحلام كل المثقفين العرب .
جهود غير عادية تبذلها وزارة الثقافة المصرية بمختلف مؤسساتها في التحضير لهذا الحدث السنوي ، لقد أبدعت مصر في إختيار الموقع الجديد لمعرض الكتاب على أرض المعارض بمدينة القاهرة الجديدة .
وتتسابق المؤسسات الثقافية العربية لحضور هذا الحدث العالمي ، كما تتسابق الجامعات والمثقفين في الوطن العربي لحضور هذا الحدث العالمي لإقتناء الجديد من الإصدارات .
ما يميز معرض القاهرة الأسعار الرمزية لإصدارات المؤسسات الثقافية المصرية ، كذلك فارق العملة بالنسبة لدور النشر العربية ، لذلك تفضل الجامعات والمؤسسات الخليجية والعربية شراء إحتياجاتها من معرض القاهرة للكتاب .
أما الفعاليات المصاحبة للمعرض فشهادتي بها مجروحة ، يكفي تكريمها لأدباء خالدين في الذاكرة العربية يدرس أدبهم في الجامعات أمثال : العقاد ، وطه حسين ، ونجيب محفوظ ... وغيرهم .
دائما مصر بلد الإبداع والثقافة والعلم ، تخرج من جامعاتها قادة ومسؤولين بنوا صروح أوطانهم العربية .
حمى الله مصر وشعبها من كل المؤامرات الكيدية ، التي سوف تتكسر على صخرة مصر الصماء كما علمنا التاريخ والأحداث .
د. خالد القاسمي