وزراء خارجية الدول الغربية و مبعوثيها سبقوا الدول العربية في لقاءات مستمرة مع سلطة الجولاني الجديدة في سوريا!! لماذا؟
لاشك إن يد الغرب ليست بعيدة عن سقوط بشار وطلوع نجم الجولاني الذي كان قبل تسلمه السلطة في دمشق مطلوبا بتهم الإرهاب و الداعشية؟
إن منظر وزراء خارجية الدول الأوربية وهم يقفون جنبا إلى جنب و بإبتسمات عريضة مع (إرهابي وداعشي وقاعدي) كما وصفوه سابقاً، أمر يثير الإستغراب والدهشة!.
تقول بعض التحليلات السياسية أن السلطة الجديدة ورأسها (الجولاني) صنيعة استخبارية غربية، وأنها زراعة غربية في جسد القاعدة وداعش والنصرة لاحقاً وأن هؤلاء أدوات مخابراتية غربية زرعة بعناية في هيكل التنظيمات الجهادية و تسنمت أرفع مكان في السلطة وفي موقع مهم جدا (سوريا).
الشرق الأوسط الجديد بدأ تنفيذ خرائطه الآن، وسوريا أولى ضحاياه والباقي سيلحق في وقته.
القبول السريع للقادة الجدد في دمشق (غربيا) وتصريحات الحكومات الغربية بأنها ستفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع سوريا وان الوضع الجديد مرحبا به في العالم الغربي دليل على أن هذه السلطة نمت وترعرعت في مزارع الغرب وأنه يرعاها منذ وقت طويل حتى اوصلها للسلطة في شرق اوسط جديد، و كعادته في تربية وتهيئة الحكام العرب منذ ولادتهم وحتى تسليمهم بقيادة بلدانهم.
هذا المكر الغربي (الصهيوأمريكي) عرفناه، وعرفنا أن كل التنظيمات والمليشيات التي ترفع شعار (الموت لأمريكا) أمريكيه الصنع.
بعد الآن لا احد يتفاجأ إذا سقط نظام حكم عربي بأيدي الإخوان المسلمين او تنظيماتهم الجهادية فالجميع تحت قبعة راعي البقر.
ويا بقر جري.... .
عبدالله سعيد القروة
10 يناير2025