سقوط نظام الأسد إنتصار للمعارضة السورية ولكنه هزيمة للأمة العربية بما فيها سوريا
يشكل سقوط نظام الأسد إنتصار للمعارضة السورية المسلحة التي انتصرت بفضل دعم كل أعداء الأمة وأولها الحلف الإمبريالي الصهيوني العالمي وتركيا والأنظمة العربية الموالية للحلف الإمبريالي الصهيوني العالمي.
لكنه يشكل أيضا هزيمة للأمة العربية بما فيها سوريا ، لأن تلك المعارضة لن تكون إلا أيادي للحلف الإمبريالي الصهيوني العالمي في سوريا ، كما كانت معارضة الرئيس العراقي صدام حسين أيادي للحلف الإمبريالي الصهيوني العالمي في العراق . أي أنها لن تكون قوة للدفاع عن الأمن القومي العربي في سوريا ، وإلا لو كانت ستكون كذلك ، ما سمح لها الحلف الإمبريالي الصهيوني العالمي بالانتصار على نظام الأسد وإسقاطه .