لم يتبقى من جبهة الصمود والتصدي عدى الجزائر وسوريا التي توشك على السقوط !
دأب الحلف الإمبريالي الصهيوني العالمي على تفتيت جبهة الصمود والتصدي منذ إنشائها التي تكونت من ليبيا، وسوريا، والعراق، والجزائر، ومنظمة التحرير الفلسطينية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
أُسست ضد المخططات الصهيونية في المنطقة، في أعقاب إعلان الرئيس المصري محمد أنور السادات ، في 9 نوفمبر 1977 أمام مجلس الشعب المصري استعداده للتوجه إلى إسرائيل .
ولم يتبقى من هذه الجبهة اليوم عدى الجزائر وسوريا التي على وشك السقوط ، مما يعني إن الحلف الإمبريالي الصهيوني العالمي ، قد أعاد استعمار الوطن العربي بشكل مباشر وغير مباشر ، وسيعيد رسم خارطة الوطن العربي من جديد ، بما يخدم مصالحه الاستراتيجية .