الفساد سياسة رسمية للدولة منذ حرب صيف عام 94 حتى اليوم بمباركة دولية وإقليمية لأنها تسمح ببقاء الإحتلال اليمني للجنوب وتسمح للجانب الدولي والإقليمي بالسيطرة على مقدرات الجنوب السياسية والاقتصادية والاجتماعية . لهذا يسمح الجانب الدولي والإقليمي بتغيير الأشخاص لكنه لا يسمح بتغيير السياسة ، فتغيير عفاش وعبدربه وعلي محسن وغيرهم لم يغير سياسة الفساد الرسمية للدولة وحتى مجي العليمي والزبيدي لم يغير منها شيئ أيضا ، بل ظلت كما هي منذ عام 94 . إن سياسة الفساد الرسمية للدولة تحتاج لإنهائها إلى ثورة تجتث أولا الإحتلال اليمني من الجنوب ثم تجتث الفساد من الجنوب بعد اجتثاث الإحتلال اليمني منه ، ما لم سيبقى الجنوب في حالة خطوة تنظيم كما كان منذ 94 .