عندما يصل تأثير الهزيمة إلى القلم هنا منتهى مأساة الأمة !
عندما تلحق الهزيمة بأي أمة من الأمم ، تطال كل نواحي حياة هذه الأمة التي هزمت ، إلا أقلامها تظل صامدة ، سواء كانت تلك الأقلام نثرا أو نظما ، لكن من ينظر اليوم إلى القلم العربي ، في كل الأقطار العربية من المحيط إلى الخليج ، يجد إن الهزيمة قد أثرت حتى على القلم العربي ، والذي كان من المفروض ، أن لا يتأثر بأي هزيمة ، لكن عندما تقرأ الصحف الصادرة في كل الأقطار العربية ، تجد أن تلك الصحف لا تحمل مواضيعها أي معنى ، أو كأنها ليست صحف عربية ، ولا حتى صحف اجنبية ، لأن الصحف الأجنبية تحمل مواضيع ذات قيمة ومعنى للقارئ ، لكن الصحف العربية اليوم ، لا تحمل أي مواضيع ذات معنى للقارئ ، مما يعني إن الهزيمة وصلت حتى إلى القلم ، وهنا يكون منتهى المأساة .