يحكى إن الثيران والحمير ، عقدن إجتماعا موسعا ، من أجل إنشاء دولة اتحاد فيدرالي بين الثيران والحمير ، ولكن عند تدارس اوضاع إنشاء تلك الدولة ، تأكد لهن أنه لا يمكن إنشاء مثل تلك الدولة ، إلا بوجود مجموعة بشرية في تلك الدولة الاتحادية الفيدرالية ، يقارب مستوى وعي عقولها ، مستوى وعي عقول الثيران والحمير ،
فأشار كبير الثيران على مجموعة الحمير والثيران ، إن المجموعة البشرية التي يقارب مستوى وعي عقولها ، مستوى وعي عقول الثيران والحمير ، هي أولئك الوحدويون الجنوبيون ، الذين لا زالوا يدعون إلى إستمرار إحتلال الجنوب من قبل اليمن تحت مسمى الوحدة .