لقد قرأت مقالا في "شبوة برس" للأستاذ "صالح علي الدويل" تحت عنوان "الإنتقالي بين مطرقة الاتهامات وسندان التوقعات" ، كان عيب الدويل أنه لم يورد في المقال أسماء منتقدي الإنتقالي ولم يورد مقتطفات من نقدهم .
ولكن حتى الدويل في هذا المقال ينقد الإنتقالي حيث يقول: "يجب على الانتقالي مراجعة حساباته فهو رافعة مشروع وطني لاستقلال الدولة الجنوبية ، وللدولة ولادتان: امّا ان تخرج من رحم دولة بصورة سلمية او بكفاح مسلح ويبدو ان الخيار الاول محسوم للانتقالي لاستحالة الثاني" .
وفي إعتقادي إن الخيار الأول هو خيار الإنتقالي وخيار شعب الجنوب ، ولكن في حالة استحالته فالخيار الثاني هو خيار أي شعب يسعى إلى حريته واستقلاله ، وليس مستحيل كما يظن زميلي الدويل في أي ظرف من الظروف .