الرد الشافي لمن يعقل :
*- شبوة برس – د محمد سالم الغامدي
اللافت للإنتباه أن أغلب المتابعين الغير مقتنعين بأن التقويم الشمسي ثابت لايتغير بينما التقويم القمري يتغير ويتنقل بين الفصول وذلك بعد حذف أيام النسيء في عهد عمر بن الخطاب حيث أوجد الحذف هذا الخلل الكبير الذي تبعه في الخليفة نفسه بوضع التقويم الهجري ( القمري) حيث بدأ الخلل يحدث في في التقويم الذي كان يعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يعتمد فيه على التقويم الشمسي القمري معاً والذي يتطابق تماما مع التقويم الشمسي الثابت والمتوافق مع حركة النجوم والفصول الأربعة وكان شهر رمضان فيه يتوافق مع فترة الرمضاء التي تأتي بعد فصل الصيف أي في فصل الخريف الذي يبدأ في في 23 سبتبمبر الذي كان في تلك الفترة الزمنية يتوافق مع 1 رمضان الذي صامه رسول الله عليه الصلاة والسلام ولولم يحدث ذلك التغيير المفتعل لبقيت بداية شهر رمضان في 23 سبتمبر كل عام .
لذا أطرح أمام غير المقتنعين هذه الآية الكريمة التي لامجال للشك في مضمونها كونها ثابتة وربانية :
في سورة الإسراء يقول الله تعالى :
( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً من ربكم - ولتعلموا عدد السنين - والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا )
في هذه الآية الكريمة ذكر الله الدور الذي يقوم به الليل والنهار وهو بيان حدود اليوم الواحد والأهم أنه قال تعالى عن ذلك ( وكل شئ فصلناه تفصيلا )
الليل: نعرف قدومه بغياب الشمس.
النهار: نعرف قدومه بشروق الشمس .
الليل والنهار يمثلان اليوم الواحد واليوم هو وحدة الشهر والشهر وحدة العام وهذه مكونات التقويم فكيف نذهب الى التقويم القمري المحذوف منه 11 يوم والذي يطلع مرة في منتصف النهار ومرة في منتصف الليل ومرة في العصر او العشاء؟.. واذا اردنا العودة إلى التقويم الشمسي القمري الذي عمل به الرسول صلى الله عليه وسلم فلنعيد ال 11 يوم المحذوفة .