وزير الدفاع يفضح إخوان مأرب وتعز المسلمين.
الإخوان طيلة سنوات حرب الخداع والكر والفر كانوا يعملون خارج الدولة الشرعية ويستخدمون الشرعية غطاءً لعمل التنظيم وفقاً وارتباطاته الدولية وليس للمصلحة الوطنية.
بغطاء المبادرات الشعبية نسقوا مع الحوثيين لتجاوز الشرعية وسلطتها ولصناعة واقع جديد يتلاقح فيه الخمينيون معهم لتشكيل جبهة إسلامية تستهدف شرعية الدولة والقوى الوطنية فيها.
الطرقات لا تفتح بالمبادرات الشعبية قلناها من اليوم الأول وإنما بإنهاء النزاع أو جلوس الطرفين المتنازعين على طاولة حوار يخرج باتفاق رسمي على الطرقات وضوابط فتحها، ما دام النزاع قائماً.
السلطة الشعبية تضغط لإنهاء النزاع بين أطرافه نعم.
ولا تكون بديلاً عن سلطة طرف لصالح طرف آخر هذه لعبة حركية إسلامية جديدة.