تسع سنوات بإسم الشرعية وفي اغبى واحقر استخدام لها يمنعون على الجنوب الحلول
ممنوع تشغيل مصفاة عدن وحل مشكلات تعصف بالناس في ست محافظات وتنهب الودائع والمنح في صفقات فساد وممنوع الاقتراب من هذا الملف .
ممنوع الاستفادة من النفط الموجود في محافظات الجنوب والغاز لامن عدن ولا حتى داخل المحافظات نفسها .
ممنوع انشاء مصافي في اي محافظة نفطية جنوبية يغطي احتياجاتها فقط ويحل جزء من المشكلة .
عراقيل وأكاذيب ولف ودوران ، فيما يسمح لمديريتين في مأرب تشغيل المصفاة والتلاعب في ماتنتجه وإهداره في عمليات نهب وفساد محصنه يمنع الاقتراب منها ولا يعلم احد عنها شيئ ويسمح لها ببيع الغاز واستخدامه للكهرباء .
وكل المسموحات في مأرب تحت اكذوبة الجبهات والوضع العسكري مع ان الجبهات العسكرية جنوباً تمتد على طول الجنوب وعرضه .
ثم يتحدثون عن الشراكة ! اي شراكة هذه التي تسمح لمدينة واحدة بالتصرف بموارد شعب ، وتمنع اي حل عن شعب كامل في جنوب يعيش فيه ملايين من كل مناطق الشمال بالاضافة إلى سكانه .
تنازلات كبيرة قدمها الانتقالي ومريرة مقابل تعهدات بحل الأزمات ، لكن التفكير الأناني والمعتمد على عقلية الفرض ولي الذراع ، اعتبر تلك التنازلات فرصة للتوظيف السياسي في امل كاذب ووهم ازالة الطرف الجنوبي الذي لايرغب به .
اليوم لم يعد امام الانتقالي مايقدمه من تنازلات على من يرفعون شعار الشراكة الكاذب وداعمهم ان يقدموا هم التنازلات او يذهب الانتقالي للصدام معهم والشعب سيكون خلفه .
من يدعم هذا النهج الشيطاني الغبي في التحالف العربي يرتكب خطأ كبيراً تسع سنوات تعذيب كافية ليصبح كل شي مختلف والحليف الذي يقبل بهذا الصلف عدو واضح .