الزنداني والديلمي نجوا من محاكم الدنيا وبقي أمامهم محكمة الواحد القهار

طاغيتان سخرا ما اكتسباه من علوم شرعية لخدمة السياسة والعصبية اليمنية لتكفير شعب الجنوب العربي وشن الحرب عليه واستباحة ممتلكاته وثرواته لإشباع نهمها في الدنيا وخدمة الحاكم الفاجر الظالم الخارج عن شرع الله ونواميس وقوانين البشر الراقية".

أحدهما "الزنداني" استغل قوة اعلام إخوان المسلمين في اليمن وخارجها ليمارس النصب والإحتيال على بسطاء الناس من المحبين لله ولرسوله وتصديقهم لمن يردد القرءان والمواعظ في الجنوب العربي واليمن ودعوته لهم باسم الدين والربح الإسلامي الحلال ليكسب مليارات الريالات من أموالهم ومعظمهم من شبه الفقراء والمغتربين المنكوبين في أزمة الخليج 1990م "

الزميل الإعلامي "عادل المدوري" غرد على منصة إكس ينقل "شبوة برس" نص ما كتبه: الذين كفروا شعب الجنوب في حرب صيف 1994م .

الديلمي والزنداني.

يارب قد أخذت الأول والثاني قادم إليك في الطريق فأننا نوكل حسابهم عليك فأنت نصير المظلومين.

لقد أباحوا دماء شعب باكملة وفي رقابهم عشرات الآلاف من دماء الرجال والنساء والأطفال.

فقد فلتوا من عقاب محكمة الأرض ونرفع القضية إلى محكمة قاضيها الله ولا يظلم ربك احدا.