*- شبوة برس – الشيخ طارق نصر.. الأزهر الشيف
١ ـ قال عليه السلام للحسنين وهو على فراش الموت يعاني من آلام الضربة الغادرة قال :
"أوصيكما بتقوى الله ، وألاّ تبغيا الدّنيا وإن بغتكما ، ولا تأسّفا على شيء منها زوي عنكما ، وقولا بالحقّ ، واعملا للأجر ، وكونا للظّالم خصماً ، وللمظلوم عوناً".
"أوصيكما، وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي ، بتقوى الله ، ونظم أمركم ، وصلاح ذات بينكم ، فإنّي سمعت جدّكما ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يقول: صلاح ذات البيّن أفضل من عامّة الصّلاة والصّيام".
"الله الله في الأيتام ! فلا تغبّوا أفواههم ، ولا يضيعوا بحضرتكم".
"والله الله في جيرانكم! فإنّهم وصيّة نبيّكم؛ ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثهم".
"والله الله في القرآن ! لا يسبقكم بالعمل به غيركم".
"والله الله في الصّلاة ! فإنّها عمود دينكم".
والله الله في بيت ربّكم، لا تخلّوه ما بقيتم ، فإنّه إن ترك لم تناظروا".
"والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله ! وعليكم بالتّواصل والتّباذل ، وإيّاكم والتّدابر والتّقاطع لا تتركوا الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر فيولّى عليكم شراركم ، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم".
"يا بني عبد المطّلب، لا ألفينّكم تخوضون في دماء المسلمين خوضاً ، تقولون : قتل أمير المؤمنين. ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي".
*- يقول المفكر الفرنسي المسلم "روجيه غارودي".. هذه الوصية اعجب ما رأيت كيف أن شخصا وصل السيف إلى دماغه و أوصى بهذه الوصية التي لا تقدر قيمتها و عظمتها..
*- في 2 يوليو 1982 أشهر جارودي إسلامه، في المركز الإسلامي في جنيف، وكتب بالمناسبة كتابيه «وعود الإسلام» و«الإسلام يسكن مستقبلنا».