للإرهاب والقرصنة عنوان واحد هو صنعاء.

لم يكن اليمن مركز اهتمام العالم إلا عند الحديث عن الإرهاب الذي رعاه الإسلام السياسي من مركزه في جامعة عبدالمجيد الزنداني  والآن القرصنة البحرية للملاحة الدولية التي خرجت بها مليشيات الحوثة المدعومة من إيران لارباك تجارة العالم.

إن إستمرار الصراع وعدم الإستقرار دون أفق حقيقي للذهاب إلى جذور الصراع وتقديم حلول واقعية سيعطي فرصة لمزيد منها و من التدخل الخارجي، ما سيديم معانات السكان، فغياب هذا الأفق يعود للضعف السياسي و الأخلاقي للطبقة السياسية اليمنية العاجزة عن خلق فرص حقيقية لحلول عادلة، وهي التي لم تقم حتى بمسؤولياتها العادية تجاه ضحايا الصراع من أُسر القتلى والجرحى و اللآجئين، في الوقت ذاته نجد هذه الطبقة السياسية قد نذرت نفسها لخدمة مراعاة مصالح أطراف خارجية تسعى لتقاسم النفوذ بعيدا عن مصلحة البلد بأي حال من الأحوال، بعدما تخلٌت عن السيادة الوطنية.

د. حسين لقور #بن_عيدان