تتكرر هذه العبارة في مقالات ومنشورات كثيرة لتبرير عدم وجود اتفاق على خارطة طريق جنوبية واضحة لتحديد كيفية الخروج من اليمننة و الوحدة وما هي خطط اعادة بناء الدولة وتحت اي مسمى وما هي هوية الدولة ونظام الحكم فيها.
هذا الكلام اما ان يأتي من مكونات تضع في اعتبارها انها تمتلك ادوات للسيطرة وتستطيع الحكم وحدها وتقول هذا الكلام الان لذر الرماد في العيون .
اما ان يصدر عن اناس لا يعلمون فعلا ماذا يريدون وهذا هو الجهل بعينه.
في كلا الحالتين قول نحصل على الاستقلال وبعدين يحلها الله أمر ليس معقولا بل مرفوضا.
الإستقلال مرهون بإتفاق جنوبي شامل يحدد كيف وعلى أي أسس نسير في طريق تحقيقه وكيف سيتم بناء الدولة وتجمع عليه جميع القوى السياسية الجنوبية.
د. حسين لقور #بن_عيدان