العجوز المصلية التي أخطأت مرة واحدة في حياتهاّ!!

 

ههههه...يبحثون عن "رقيه المصليه"

 

قال الراوي

انه في زمن قديم اصاب شيخ قبيلة مرض ، ومر بالقبيلة اثنين من النصابين فقال احدهما للاخر: سنعالج الشيخ!!! فرد الاخر سنعالجه لكن كيف؟ فقال له صاحبه: ولا يهمك عندي!!

 

وقبل دخولهما مجلس الشيخ لاحظا كبشا اسود اقرن، ودخلا المجلس واصحاب الشيخ محيطين به وسلما فقال احدهما: نحن سادة من ال فلان فتفرّجت اسارير القوم وقال كبيرهم جئتم ونحن في حاجتكم معنا الشيخ مريض ولريدكم تتكرمون اجدادكم اهل السلف بالشفاء له فقال احدهما: ياتي الشفاء بجاه الله واهل السلف لكن اذبحوا الليلة كبش اسود اقرن وبتجي كرامة اهل السلف

 

ودخلا على الشيخ وجاء العشاء واكلا من الكبش حتى شبعا فقال الخائف منهما كيف بنعمل الان ؟ فقال له صاحبه الامر سهل وخرج الى القوم وقال علاج الشيخ سهل جدا ابحثوا عن واحدة من نسائكم ابوها وامها من نفس القبيلة وتاتي وتتشرقع الشيخ "تخطو فوقه" سبع مرات لكن بشرط انها مازنت في حياتها اما لو زنت فان الشيخ سيموت

 

 خرج الجميع كل منهم يظن انه سيفوز  بعلاج الشيخ ورجعوا للمجلس ولم يجدوا واحدة تعالج الشيخ!!

 

فتذكر احدهم وقال وجدت العلاج قالوا من هي!!؟ قال " رقيه المصلية" هذه تتعبد في الخلا ومعها غنمها فذهبوا اليها وعرضوا العلاج فقالت الامر سهل باروح و"باتشرقع" الشيخ ، وحين همّت ان "تتشرقعه" تحنحن رجل في سنها كان عند راس الشيخ  فعرفته !! وقالت الله يفضحك عادك مانسيت والله ماغير هاتاك المرة!!

 

التساؤل هنا

الكل يعلم ان اوضاع شبوة ليست مثالية كغيرها في الجنوب واليمن وفي سياق حرب انتجت ظروف واحوال غير مثالية لكن معالجة اي اختلالات فيها تكون بتكاتف الجميع مع محافظها وسلطاتها وامنها وليس بمن يقوم بدور " رقيه المصليه" لجهات لاتريد لشبوة خير ويراد بها تنفيذ مخطط خبيث للزج بها في صراعات باسم المطالب المشروعة التي لن يحققوا منها شيئا للمواطن بل يريدونها مجرد شعار للفوضى

 

بدا "ذوناك" -اعني- نشطاء "الضغاطه" وممجدوها !! ، وثلة مكيجوها بمسمى "تهمنا شبوة" ينتعشون على التواصل الاجتماعي ويتكلمون عن الخدمات وحقوق شبوة والظلم استعدادا لاستقبال " رقيه المصليه" التي تمكيجها "جهات ما " خارج شبوة وخارج الجنوب واثبتوا تخادمهم مع الحوثي الذي يهاجم الان بيحان والجهات اياها تسانده بمكيجة "رقيه المصليه" للعبث في شبوة في تخادم واضح المعالم لادوار الشر وادوات الشر التي مهما دفعوا بها ودفعوا لها فهي "وجوه كالحة" يعرفها اهل شبوة لن تحقق لهم خيرا ولن تحقق لمن يجندهم شيئا الا "قربعة في تنك" ، فهي ادوات ملوثة وغارقة في النهب وملوثة بالبلطجة وابعد الناس عن معاناة شبوة

 

6 يناير 2024م