إجرام إسرائيلي وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل ماضيا وحاضرا، اتجاه مدنيين، أطفال وشيوخ ونساء.
إبادة بالمعنى الحقيقي للكلمة، كيف لا والمستشفيات والطواقم الطبية والدكاترة لم يسلموا من هذا القصف البربري.
إبادة صريحة تطال الصحافة وإعلامها ومراسيلها، وما المراسل وائل الدحدوح ببعيد، بعد قصف البيت الذي لجأت إليه عائلته، فاستشهدت زوجته وابنه وابنته وجرح الكثير ممن كانوا معهم .
إبادة هي الأسوأ في التاريخ بمرأى الأمم المتحدة والأمن الدولي والجامعة العربية والدول الإسلامية، دون مواقف حازمة عسكريا، سوا تنديد وشجب لا يسمن ولا يغني من جوع .
حتى من كانت تهدد بإبادة إسرائيل بصواريخها التي تضرب بها المسلمين عبر وكلائها، تكتفي بالوعيد والتهديد دون رد مباشر من داخل حدودها .
خسئتم جميعا ولا خير فيكم جميعا، وتبا للدول الأوروبية الداعمة للصهاينة وسيأتي يوما بإذن الله لتبكون كما ابكيتم الأمهات الفلسطينيات من جراء هذه الإبادة الوحشية.