هل أصبح وضع اللاحرب و اللاسلم أو هدنة طويلة هو الخيار الممكن بعد فشل الشرعية القائمة؟
وسط قسوة فواتير الحرب في اليمن و الجنوب، الإقتصادية والسياسية والأمنية و النتائج الكارثية لها، مع تعدد الصراعات التي تضغط على المعنيين بملف هذه الحرب و إن أظهر بعضهم أنهم محصنين من شررها.
مع غياب أي أفق لوقفها، والخروج من تبعاتها و ما سببتها من تداعيات سلما، بات من المهم الحسم دون تلكؤ و الألم لمرة واحدة أفضل و لا أوجاع مزمنة.
الجميع صار منهكاً، ولا بد من حل عاجل لرفع معانات الناس حتى لا يذهب الجميع إلى حيث القت رحلها ام قشعم لعقود.
*- د. حسين لقور #بن_عيدان