إلى الإخونجي "متعب بازياد"

"عفوا دكتور متعب بازياد إذا عرف السبب بطل العجب"

لقد قرأت مقالا للدكتور متعب بازياد ، تحت عنوان (حضرموت في مرمى نيران صديقه عيدروس نموذجا) ، رد على مقال للدكتور عيدروس النقيب ، تحت عنوان (الهبة الحضرمية والكائنات الطفيلية) ، كان النقيب في مقاله يتحدث عن أولئك الانتهازيون الطفيليون ، الذين يدعون إلى إستقلال حضرموت ، وهؤلاء مثلهم مثل الداعين إلى إستقلال عدن أو المهرة أو شبوة ، أو أي محافظة من محافظات الجنوب الأخرى ، وقد انطلق النقيب من حقيقة إن من يدعي إلى تمزيق وحدة الجنوبيين في هذه الظروف هو انتهازي طفيلي ، وأغلبية شعب الجنوب مع هذه الحقيقة وليس النقيب وحده معها .

إن الدكتور النقيب لم يندد بالحراك الحضرمي في مقاله ، ولكن ندد بحراك أولئك الانتهازيون الطفيليون الحضارم الذين يدعون إلى إستقلال حضرموت ، لغرض تمزيق وحدة الجنوبيون ، حضرموت ما كانت في أي يوم من الأيام  يمنية ، ولكنها جنوبية وستظل للأبد جنوبية ، والدليل إن حضرموت لم تكن يمنية مقولة فيصل العطاس ، (إن من عجائب الدنيا إن الجبهة القومية جعلت الحضرمي يقول أنا يمني) .

 فالتمسك اليوم بالوحدة غباء سياسي، لأنها لم تعد موجودة في الواقع، لقد استبدلت بالاحتلال بشهادة علي محسن الأحمر، فلا تكن يا بازياد ملكي أكثر من الملك، إن كل أفكار مقالك يا بازياد هي بسبب غسيل مخك من قبل التجمع اليمني للإصلاح الذي تنتمي إليه، وقديما قال المثل إذا عرف السبب بطل العجب .

سالم صالح بن هارون