قصف صاروخي حوثي على معسكر العلم (في شبوة مساء السبت) بعد تمهيد إعلامي إخواني على المعسكر باسم الحرص على الجنوب.
منذ سبع سنوات تدور نفس الحكاية:
آلة الإخوان الإعلامية تشيطن، آلة الحوثي العسكرية تستهدف.. هذا مؤخراً بعد أن أصبح إعلام الإخوان والحوثيين شيئا واحدا.
أما قبل هذه المرحلة فكانت اللعبة كالتالي:
آلة الإخوان تشيطن، آلة تنظيم الدولة/ تنظيم القاعدة/ تستهدف.
المرهق في الأمر ليس شيطنة الإخوان التي تسبق الاستهداف من أحد الأذرع المذكورة.. المرهق أنه وفي كل مرة تقوم فيها آلة الإخوان بعملية الشيطنة، خاصةً إذا استخدمت في الشيطنة مظهر الحرص على الجنوب ورفعت من باب التقية شكل الجنوبي المتشدد والمتمسك بقضيته عبر حسابات مزيفة، ينساق جنوبيون كثر خلف الآلة الإخوانية الضخمة (وفعلاً هي ضخمة ومنظمة وماكرة) ويتحولون لتروس فيها..!
هذا هو المرهق والمتعب..
ومهما حذرنا وشرحنا يظل قطاع واسع من الجنوبيين بدافع حرصهم على قضيتهم وصدقهم ونقاء نفوسهم وقلة وعيهم، يظل قطاع واسع يردد ويتناقل ما تضخه مواد الآلة الإخوانية بسذاجة.
قلنا لكم يا جنوبيين إن شيطنة الآلة الإخوانية والحوثية لشبوة ومحافظها وقوات دفاعها باسم الجنوب وتثبيت الوعي على أن شبوة اليوم باتت بيد المؤتمر وعفاش.. قلنا لكم إن هذه الشيطنة تهدف لاستهداف شبوة ودفعكم لتقبل استهدافها يهدف لعزلها عن الجنوب الذي دافع عنها وحرر مديرياتها البيحانية وهو الذي يقف حتى اللحظة في ثغورها مدافعاً عنها بالروح والدم.
حفظ الله شبوة.