التقارب التركي الإماراتي

على قاعدة لا عدو دائم ولا صديق دائم تبلورت العلاقات التركية الإماراتية وبرزت للعيان في زيارات رسمية متبادلة لقادة البلدين آخرها وصول الرئيس التركي قبل أيام إلى الإمارات.

علاقات حميمة بعد كر وفر واتهامات متواصلة بين البلدين أفرزت مؤيدين ومعارضين قالوا مالم يقله مالك في الخمر في أسلوب مقزز وتخوين متبادل معيب.

تصافح القادة وتنازلوا عن كل القضايا الشائكة وآثروا مصلحة بلدانهم وشعبهم على حساب كبريائهم وعنادهم بفتح علاقات حميمة تحت عنوان المصالح المشتركة أهدافها مشاريع متبادلة لتعزيز اقتصاد البلدين.

أدرك الطرفان أن سياسة الخصومة لم تعد مجدية وأن أسلوب الاستقواء على الآخر لا يجلب إلا التوتر والقطيعة ومزيد من الصدامات التي تفرح الأعداء فنجح هؤلاء القادة في لملمة الجراح وخسر هنالك الأعداء.

تقارب في اعتقادي سيكون له تداعيات ايجابية على مستوى الشرق الأوسط في سبيل التقارب الشامل وحلحلة كثير من القضايا المعقدة بين دول صديقة للطرفين ولا سيما أن تركيا والإمارات لها ثقل دولي في شتى المجالات وهو ما نرجوه لإعادة الاستقرار في ربوع الشرق الأوسط.

 ودمتم في رعاية الله