في قطر خلفا لـ حمد بن جاسم .. عبدالله بن ناصر مرشحا لرئاسة الوزراء

قبل ساعات قليلة على توجيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كلمة إلى الشعب القطري بمناسبة توليه الحكم خلفا لوالده، كثرت التكهنات بشأن مصير رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.

وبعد أن رجح مراقبون أن يعمد أمير قطر الشاب إلى تعيين رئيس وزراء جديد، قالت وكالة فرانس برس إنه وقع الاختيار على الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة الحالي للشؤون الداخلية ليخلف حمد بن جاسم.

وكانت بورصة الترجيحات التي أعقبت قرار الشيخ حمد بن خليفة تسليم الحكم إلى نجله، الثلاثاء، أوردت بالإضافة إلى الشيخ عبدالله أسماء أخرى لتولي رئاسة الحكومة، أبرزها خالد بن محمد العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية.

إلا أن مصادر قالت لـ"سكاي نيوز عربية" إن خالد بن محمد العطية قد يتولى وزارة الخارجية، مشيرة من جهة أخرى إلى أن الأمير الجديد سيولي اهتماما خاصا بمشاركة المرأة في العملية السياسية، حيث من المرجح أن يتم توزير 3 نساء.

يشار إلى أن الشيخ حمد بن جاسم الذي يتولى أيضا وزارة الخارجية يعد أحد أقوى الشخصيات في بلاده ولاعبا أساسيا في صناعة القرار الداخلي والخارجي، ما يلقي بأعباء كثيرة على من سيخلفه على رأس الحكومة ووزارة الخارجية.

وفي انتظار أن يعلن الشيخ تميم إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، كشفت مصادر أن وزير الطاقة والبترول، محمد السادة، سيحتفظ بمنصبه، في حين سيتم تعيين النائب العام، علي بن فطيس المري، وزيرا للعدل.

إلى ذلك، تبقى مسألة السلطة التشريعية غير واضحة فعشية نقل السلطة أصدر الشيخ حمد مرسوما مدد فترة مجلس الشورى وهو ما يعني في واقع الأمر تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى بعد أن كانت متوقعة في النصف الثاني من العام.

وكانت هذه الانتخابات ستصبح الأولى بالنسبة لمجلس الشورى الذي ينتخب 30 عضوا من بين إجمالي أعضائه البالغ عددهم 45 عضوا، بينما يعين الأمير الباقين بموجب دستور تمت الموافقة عليه عام 2003 .

* سكاي نيوز