توقع نائب رئيس اللجنة الوطنية للمخابز في السعودية فايز حمادة، إغلاق نحو 30% من المخابز الموجودة في المملكة، بنهاية مهلة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة المقررة في الثالث من يوليو المقبل.
وعزا ذلك إلى عدم الانتهاء من استصدار جوازات سفر جديدة للعاملين. وأوضح حمادة أنه رغم قرب انتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة، فإنه لم يتمكن أي من العاملين في المخابز، وعددهم مليون عامل في خمسة آلاف مخبز في السعودية، من تصحيح أوضاعهم، مشيراً إلى أن نسبة السعودة في هذه المخابز 7% فقط.
وقال حمادة "إن المخابز في السعودية تنتج يوميا ما لا يقل عن 50 مليون رغيف (ما بين صامولي وخبز شامي)، وأسمر، لإطعام ما لا يقل عن 25 مليون نسمة في السعودية، ومن المتوقع أن يتراجع هذا الانتاج بنحو 30% على الأقل، بعد انتهاء مهلة التصحيح.
وأكد حمادة للشرق أن قِصر مدة التصحيح تعوق كثيراً أصحاب المخابز عن تصحيح أوضاع العمالة لديهم.
وقال "سيجدون أنفسهم معرضين لعقوبات تتراوح بين غرامة تصل إلى 100 ألف ريال، والسجن عامين. وفي هذه الحالة، سيفضلون إغلاق مخابزهم على أن يواجهوا العقوبات، ما سينعكس على كميات الخبز المعروضة".
وحذر حمادة من أزمة نقص في الخبز بجميع أنواعه، ستتزامن مع انتهاء مهلة التصحيح، وقال "أخشى أن يؤدي ذلك إلى رفع الأسعار".
وأضاف حمادة "حل هذه المشكلة يتمثل في استثناء أصحاب المخابز من الجولات التفتيشية، مبيناً أن أصحاب المخابز ليسوا ضد تشديد الإجراءات فيما يتعلق باشتراطات الأمن والنظافة والسلامة، لكن المهلة لا تكفي لتصحيح أوضاع عمالتهم واستخراج الإقامات والجوازات والبطاقات الصحية الخاصة بالعمال.
* سكاي نيوز